دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- برز عدد من الملفات الساخنة بالصحف الدولية الصادرة، الأربعاء، في مقدمتها الأزمة السورية وإبداء نظام الرئيس بشار الأسد استعداده لهدنة مشروطة استجابة لدعوة المبعوث العربي الدولي المشترك، بجانب المناظرة الثانية بين المتنافسين على الرئاسة الأمريكية.

التلغراف

في ما وصفته الصحيفة البريطانية بأول انفراجة محتملة في النزاع الدموي القائم منذ ما يزيد عن 19 شهراً، قالت مصادر سورية في دمشق إن النظام أبدى اهتمامه بعرض الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، لهدنة لمدة أربعة أيام بمناسبة عيد الأضحى، شريطة أن تقنع الدول العربية مقاتلي المعارضة، الساعين للإطاحة به، بوقف القتال.

وقالت وزارة الخارجية السورية إنها بصدد دراسة مقترح الهدنة التي طرحها الإبراهيمي بعد جولة في الشرق الأوسط لكسب التأييد لخطته للوساطة بين النظام ومقاتلي المعارضة.

وأعلن الناطق باسم الخارجية السورية، وبحسب التلغراف: "من أجل إنجاح أي مبادرة فالأمر يتطلب طرفين."

تايمز أوف إنديا

رصد وزير الداخلية الباكستاني جائزة بقيمة مليون دولار ثمناً لرأس الناطق باسم حركة طالبان، إحسان الله إحسان، الذي اعلن مسؤولية الحركة المتشددة في محاولة اغتيال الناشطة المدافعة عن حقوق تعليم البنات في باكستان، مالالا يوسف رازي، الأسبوع الماضي.

وأوضح المسؤول الباكستاني، وبحسب الصحيفة الهندية، إن المحاولة جرى التخطيط لها في أفغانستان.

وكان إحسان قد أعلن بأن اثنين من مليشيات الملا فضل الله هما من هاجما مالالا، كما أنه توعد بتصفية والد مالالا بعد فشل اغتيالها.

لوس أنجلوس تايمز

ركزت الصحيفة الأمريكية على المناظرة الثانية بين الرئيس، باراك أوباما، وخصمه الجمهوري، ميت رومني، حيث تمكن الأول من استعادة توازنه وتبنى موقفاً هجومياً خلال المناظرة التي استغرقت ساعة ونصف الساعة."

واستغل أوباما شريط الفيديو المسرب لرومني في هجومه الأخير على منافسه الجمهوري، والذي قال فيه بأن 47 في المائة من الأمريكيين يعيشون كـ"عالة" بعدم دفع الضرائب والاعتماد على الحكومة.

وبدا رومني، الذي نجح في كسب الجولة الأولى بالمناظرة الأولى قبل أسبوعين، في موقف دفاعي، واتهم أوباما بمحاولة تشويه صورته واستمات في العودة، لأبرز نقاطه قوته ضد أوباما، وهي سجله بشأن الاقتصاد.