دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشارت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، الجمعة، إلى عدد من القضايا الإقليمية، تقدمها ملف الطائفة الشيعية،  بالمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى ملف الإساءة للإسلام والمسلمين بعد تصريحات سفير الثقافة الأوروبي التي اعتبرت مهينة.

واشنطن بوست

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السعودي و"الانتفاضة الطائفية" التي تعتبر الأسوأ في المملكة منذ سنوات، حيث أججتها الطائفة الشيعية بدعم إيراني بحسب تصريحات رسمية في البلاد، في الوقت الذي ينفي فيه المتظاهرون وجود أي دعم لمسيراتهم التي تقوم على مطالب العدل والمساواة مع الطائفة السنية التي تشكل غالبية المجتمع السعودي.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقطة التحول في هذه الهبَة الطائفية ترجع إلى تاريخ 26 من سبتمبر/ أيلول الماضي وقتل السلطات السعودية لخالد اللبد، ابن الطائفة الشيعية والمتهم بقتل عناصر من الشرطة والهجوم على مقار ومراكز أمنية.

وبينت الصحيفة أن الأزمة الطائفية المتصاعدة في السعودية حصدت لغاية الآن أرواح 14 مدنيا بالإضافة إلى عنصرين من عناصر الشرطة منذ قرابة العام وانطلاق الثورات الشعبية أو ما يعرف بالربيع العربي.

نيويورك تايمز

ألقت الصحيفة الأمريكية الضوء في إصداراتها على قضية الإساءة إلى الإسلام والاتهامات الموجهة لسفير الإتحاد الأوروبي السابق للشؤون الثقافية، فازيل ساي، "المهينة للقيم الدينية" على خلفية التعليقات التي كتبها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وبينت الصحيفة أن ساي الذي يحمل الجنسية التركية مثل أمام المحكمة، الخميس في جلسة استماع لأقواله حول تهم الإساءة للإسلام وإهانة المسلمين، حيث قدم رفضه لهذه الاتهامات مطالبا بإسقاطها عنه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال تم إثبات هذه التهم على ساي، فإنه سيواجه حكما بالسجن قد يصل إلى 18 شهرا، بحسب ما أشارت إليه وكالة أنباء الأناضول التركية.

ذا غارديان

تناولت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسة الملف الليبي والأنباء المتضاربة عن معارك شرسة وسقوط العديد من الضحايا في الحملة التي يشنها الجيش الليبي على مدينة بني وليد التي تعتبر آخر معاقل الموالين للرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارك المحتدمة على مر اليومين الماضيين مكنت قوات الجيش الليبي من التغلغل أكثر إلى داخل مدينة بني وليد وأصبحوا على مقربة من فرض السيطرة على قلب المدينة، بعد المعارك والمقاومة الطاحنة لأبناء المدينة.