واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- نفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات الروسية لواشنطن، بتزويد الجيش السوري الحر الذي يقاتل القوات الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بصواريخ مضادة للطائرات من طراز "ستينغر.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، خلال ردها على أسئلة بهذا الشأن الأربعاء: "نحن نقدم المساعدة للسوريين بمواد غير فتاكة، كما أننا لم ولن نوفر صواريخ الستينغر في سوريا بأي شكل كان، وإذا كان هناك من أدلة بهذا الشأن فنرغب في الإطلاع عليها."

ولدى سؤالها حول إمكانية حصول المعارضة السورية على هذه الصواريخ عبر جهة ثالثة قالت نولاند: "يمكننا القول إن جميع مقاطع الفيديو التي أظهرت وجود صواريخ مماثلة تبيّن أن هذه المعدات من صناعة سوفيتية مثل نظام (سام 7) ولم نر أي دليل على وجود صواريخ ستينغر."

وفي الوقت عينه، قالت نولاند إنه لا يمكنها التأكد من عدم وجود صواريخ ستينغر في سوريا، ولكنها ذكرت بالمقابل أنه ما من أحد وفر أدلة تجزم بوجودها.

ودعت نولاند قائد الأركان العامة للجيش الروسي، الجنرال نيكولاي ماكاروف، الذي تحدث عن وجود الصواريخ الأمريكية في سوريا، إلى تقديم الأدلة حول ذلك

وكانت وسائل الإعلام قد نقلت عن ماكاروف قوله بأن روسيا لديها "أدلة موثوقة" بحصول مقاتلي المعارضة السورية على هذه الأسلحة، داعياً إلى النظر في مصادر توفيرها لهم.

يشار إلى أن المعارضة السورية كانت قد أعلنت قبل أيام أنها نجحت منذ بداية الثورة بمواجهة نظام الأسد بإسقاط وتدمير أكثر من 61 طائرة.

 وذكرت الهيئة أن عمليات التدمير والإسقاط شملت 37 طائرة هيلوكبتر مقابل 24 طائرة نفاثة، وجرى إسقاط 40 طائرة في الجو، مقابل تدمير 21 وهي رابضة في مطاراتها

وتوزعت الطائرات المستهدفة بواقع طائرة واحدة في كل من درعا وحمص، وثلاث طائرات في كل من دمشق وحماة، وخمس طائرات في ريف دمشق وست في حلب وعشرة في دير الزور، بالإضافة إلى 32 في إدلب، وبحسب التقرير فهناك توثيق بالفيديو لسقوط وتدمير 53 طائرة من بين إجمالي تلك الطائرات.