دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استأثر الملف السوري بتركيز الصحف العربية الصادرة، السبت، وبرز منها أنباء عن انشقاق نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، وإعلان الجيش السوري الحر فك حصار حمص، علاوة على بريطاني ينضم لمقاتلي المعارضة ومشاركته في القتال ضد قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، بجانب طائفة أخرى من الأحداث.
القدس العربي
أنباء عن انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووصوله إلى الأردن
ذكر تقرير إخباري السبت أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع انشق عن نظام بشار الأسد ووصل إلى الأردن، فيما يعد ثاني أهم انشقاق يطال النظام السوري بعد رئيس الحكومة مطلع الشهر الجاري.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى في "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد تأكيده نبأ انشقاق الشرع، بالإضافة إلى انشقاق ضابطين من ذوي الرتب العالية في إطار موجة انشقاقات كبيرة.
وأوضح المقداد أن جيش النظام نشر قناصته على الحدود السورية الأردنية في محاولة لاعتقال الشرع بعد تأكيد خبر انشقاقه، مضيفا أن نظام الأسد كان يسعى إلى اتهام الجيش الحر بقتل الشرع.
الشرق الأوسط
وجاء في جانب من ما نشرته الصحيفة السعودية تحت عنوان: "الإبراهيمي يخلف أنان.. والجيش الحر: بدأنا فك حصار حمص.. النظام يهدم 30 منزلا على ساكنيها في إدلب.. باريس: انشقاقات جديدة قريبا ونريد تسريع رحيل النظام
في إدلب، أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى إثر تهدم أكثر من ثلاثين منزلا على رؤوس ساكنيها في بلدة جرجناز بإدلب نتيجة قصف مروحي مكثف نفذته طائرات الجيش السوري فجر أمس (الجمعة). من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ختام زيارته إلى لبنان إنه يملك معلومات مفادها أن انشقاقات جديدة «مهمة» سوف تحصل قريبا داخل النظام السوري. وذكّر فابيوس بـ«الانشقاقات المهمة جدا» التي حصلت خلال الأسابيع الماضية. وأضاف «كل ذلك يظهر أن أشخاصا من طوائف أخرى قرروا التخلي عن النظام» , موضحا «هذه العوامل تظهر أن النظام يتحلل، ونحن نرغب بالتأكيد في أن يحصل هذا الأمر بأسرع وقت ممكن».
إلى ذلك كشفت تقارير غربية عن تلقي الجيش السوري الحر، قواعد صواريخ مضادة للطائرات قادرة على تغيير موازين القوى، فيما قالت مصادر المعارضة في أميركا، «إن الجيش السوري الحر تلقى 14 قاعدة صاروخ أرض - جو من نوع (ستينغر)، لكنه لم يستعملها بعد». وقال مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون إن الولايات المتحدة وحلفاءها يناقشون أسوأ السيناريوهات المحتملة التي قد تتطلب نشر عشرات الآلاف من القوات البرية في سوريا لتأمين مواقع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية بعد سقوط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
الدستور
فـ.تايمز: قوات أردنية تدربت على يد أمريكا للتدخل بسوريا
ونقلت الصحيفة المصرية: كشفت صحيفة THE FINANCIAL TIMES البريطانية أول أمس - الأربعاء - أن القوات الخاصة الأردنية تلقت تدريبات من الجيش الأمريكي؛ لتحسين قدراتها بشأن سيناريو يهدف للتدخل في سوريا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بالرغم من استمرار معارضة الأردن للتدخل العسكري في سوريا إلا أن الدبلوماسيين والمحللين الغربيين يعتقدون أن القوات الأردنية تستعد للعب دور محدد من شأنه أن ينطوي على الدخول إلى سوريا في مرحلة ما في المستقبل، لتأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية إذا ما دخلت البلاد في حالة من الفوضى.
كما لفتت الصحيفة إلى أن الأردن تستقبل عددا كبيرا من المنشقين والمعارضين للنظام السورى مثل رئيس الوزراء السوري المنشق "رياض حجاب"، كما أن الأردن لا تزال تعارض تسليح المتمردين السوريين وتقوم بتضييق الخناق على مهربي الأسلحة.
البيان
نشرت الصحيفة الإماراتية بعنوان: "بريطاني اعتنق الإسلام يشارك في القتال ضد قوات الأسد
أفادت صحيفة "دايلي تليغراف" الجمعة، أن شاباً بريطانياً كان يقيم في شرق العاصمة لندن اعتنق الإسلام ويشارك في القتال ضد قوات النظام السوري في مدينة حلب.
وقالت الصحيفة إن الجهادي البريطاني الذي رفض الكشف عن اسمه الحقيقي ويسمي نفسه "أبو يعقوب"، وُلد في تنزانيا وجاء إلى بريطانيا في طفولته
واعتنق الإسلام منذ خمس سنوات وانضم في وقت مبكر من هذا العام إلى جماعة اسلامية تقاتل من أجل السيطرة على حلب ثاني أكبر المدن السورية.
واشارت الى أنها التقته في مستشفى ميداني بحي صلاح الدين.
واضافت أن "أبو يعقوب" كان برفقة زميل عراقي اسمه حسن أُصيب بجروح طفيفة في ساقه، ويقاتلان مع "أحرار الشام"، التي وصفتها بأنها "أكبر جماعة إسلامية في حلب ولديها 500 مقاتل".
الخبر
الجزائر تضع احتياطات إضافية تحسبا لتطور الوضع في شمال مالي .. شروط صارمة على تحليق الطائرات العسكرية الأجنبية
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة الجزائرية: أصدرت وزارتا الدفاع والخارجية قرارا مشتركا، حدد شروطا لتحليق طائرات الدول الأجنبية وهبوطها فوق التراب الجزائري، أهم ما جاء فيه منع الرحلات التدريبية والتزود بالوقود جوا، وإقصاء الطائرات القتالية والاستطلاعية والمختصة في الحرب الإلكترونية، والمروحيات، من الرخصة الدائمة للتحليق.
تضمن القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 18 أفريل (إبريل) الماضي، الصادر في العدد 42 من الجريدة الرسمية، مجموعة من الإجراءات تخص تقديم طلبات رخص تحليق الطائرات الأجنبية في فضاء الجزائر وهبوطها على ترابها، مرفقا باستمارة الطلب يحدد فيها المعنيون بالرحلة، إن كانوا ينقلون شخصيات على درجة كبيرة من الأهمية، وأن يقدموا إشعارا بذلك قبل 48 ساعة من الرحلة. وإن كانوا ينقلون أشخاصا أو أمواد يصفها القرار الوزاري بـ''غير الحساسة''، أو نقل مساعدات إنسانية خارج الجزائر، أو كانت الرحلة للصيانة التقنية أو هي لإجلاء أشخاص لعلاجهم.