إسلام أباد، باكستان (CNN)-- حصدت موجة جديدة من أعمال العنف في باكستان، أكثر من 50 قتيلاً، نتيجة هجوم انتحاري، واشتباكات بين مسلحين والقوات الحكومية، في شمال غرب الدولة الآسيوية الجمعة.

وقال المسؤول في إقليم "خيبر"، جميل الرحمن، إن هجوماً انتحارياً وقع في مدخل أحد المساجد بمنطقة "ناهكي"، أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل، وخلف أكثر من 22 جريحاً آخرين.

وقال المسؤول الحكومي إن الهجوم وقع أثناء خروج المصلين من المسجد، بعد أداء صلاة الجمعة، مما أوقع عدد كبير من الضحايا.

وفي وقت سابق، قال مسؤول حكومي آخر إن مواجهات اندلعت قرب نقطة تفتيش أمنية قرب الحدود مع أفغانستان الجمعة، أسفرت عن مقتل 10 من أفراد الأمن، و23 مسلحاً.

وقال مطهر خان، وهو مسؤول حكومي إن الحادث وقع في منطقة خيبر، إحدى المناطق القبلية شمال غرب باكستان، قرب الحدود الأفغانية.

وأشار خان إلى أن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع معركة استمرت خمس ساعات، منوهاً إلى أن السلطات تعتقد أن المسلحين كانوا جزءا من جماعة "عسكر الإسلام."

 والأسبوع الماضي، أسفر انفجار في موقف للحافلات عن مقتل 12 شخصا وجرح أكثر من 30 آخرين في ذات المنطقة، حيث أوضحت الشرطة أن أكثر من 10 سيارات تضررت في الهجوم الذي وقع في مقاطعة خيبر بختون خوا.

من جهته، قال سراج خان، وهو مسؤول حكومي كبير في بيشاور، إن المهاجمين استخدموا جهاز التحكم عن بعد لتفجير سيارة كانت في موقف الحافلات.