دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لاحقت الصحف الدولية الجمعة، جملة من التطورات العالمية المختلفة، على رأسها عملية تولوز الأمنية الماراثونية التي انتهت بمقتل محمد مراح، برصاصة قناص، وقناة سورية تتهم فريق برشلونة الإسباني بالتآمر على نظام الرئيس بشار الأسد.
حريت:
اتهمت قناة "الدنيا" التلفزيونية، الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم بموالاة المعارضة، وبأن طريقتهم في اللعب تمثل طرقاً لتهريب السلاح إلى الثوار، بحسب الصحيفة التركية.
وأعربت قناة "الدنيا" عن قناعتها بأن تشكيلة الفريق وتمريرات لاعبيه تقدم للثوار السوريين "خريطة تحرك لمهربي السلاح"، إذ يبدو أن الكرة تمثل السلاح ولاعبي برشلونة هم المهربون.
وتمضي القناة التلفزيونية، وبحسب الصحيفة، قائلة "إن لاعبي ريال مدريد يقومون بدور "العراقيل والعقبات" أمام وصول السلاح إلى الثوار المهرب من لبنان."
وحين يتحدث المحللون عن انتقال الكرة من لاعب لآخر ويراوغون دفاع ريال مدريد، فإن هذا يشير إلى مكان وجود السلاح بعد وصوله.
تايمز أوف إنديا:
نقلت الصحيفة الهندية عن مصدر استخباراتي أمريكي أن محمد مراح، الذي زعم بأنه عضو في تنظيم القاعدة بعد قتله سبعة أشخاص في فرنسا، بينهم ثلاثة أطفال يهود، كان اسمه مدرجاً على لائحة الممنوعين من السفر بأمريكا.
وذكر المصدر، وطبقاً للصحيفة، أن اسم مراح، الذي قتل بالرصاص بعد مواجهة ماراثونية مع قوات الأمن الفرنسي استمرت 32 ساعة، كان مدرجاً منذ "فترة من الوقت"، باللائحة.
وتحظر السلطات الأمريكية على المدرجين في اللائحة من السفر على أي رحلات جوية من أو إلى الولايات المتحدة.
الغارديان:
بدورها تناولت الصحيفة البريطانية حملة المداهمة الفرنسية لاعتقال مراح وانتهت باغتياله برصاصة من قناص أثناء قفزه من نافذة شقته بالطابق الأول، ليضع حداً لعملية أمنية مطولة بدأت فجر الأربعاء، واختتمت منتصف ظهيرة الخميس.
وبعد ساعات انتظار طويلة دامت أكثر من 12 ساعة، انقطعت فيها الاتصالات مع مراح، الذي كان يحتمي داخل شقته، التي قطع عنها الغاز والماء والكهرباء، قررت مجموعة من قوات النخبة الفرنسية مداهمة المكان، لتدوي أصوات انفجارات وإطلاق نار تبادل خلالها الطرفان إطلاق نحو 300 طلقة خلال خمس دقائق، أعقبها صمت اخترقته أصوات تعلن موته.
وتوفي مراح بطلق ناري في الرأس من قناص تابع للشرطة أثناء قفزه من نافذة وسط تبادل إطلاق النار في عملية أمنية غير مسبوقة استغرقت 32 ساعة، لتعتبر أكبر عملية ملاحقة أمنية في تاريخ فرنسا الحديث.