دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ركزت عدد من الصحف العالمية على أبرز القضايا في المنطقة، وعلى رأسها الملف السوري، وعجز الدول الكبرى عن إيجاد حلول فعالة لحل الأزمة حسب ما تناقلته صحف، في حين ركزت صحف أخرى على الانفلات الأمني، وإغلاق الحدود الليبية المصرية من قبل أبناء القبائل.
ذا انديبندنت
ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها، على عجز دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا عندما يتعلق الأمر بالملف السوري، وخصوصا بعد فشل قرار حظر سفر زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد، إلى الدول الأوروبية، حيث لازال بإمكانها السفر إلى بريطانيا باعتبارها مواطنة بريطانية.
وجاء في الصحيفة أن العقوبات الدولية على النظام السوري، والتي نسمع عن المزيد منها في كل يوم، لا يكاد يكون لها أي تأثير، والمعطيات الواقعية على قرب زوال نظام الرئيس بشار لا تزال بعيدة.
نيويورك تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية، الملف السوري، واستمرار عمليات ملاحقة الثوار والمنشقين من قبل قوات الجيش النظامي للسيطرة على معاقلهم الرئيسية، في الوقت ذاته الذي تتلقى فيه المساعي الدولية لإنهاء الأزمة، هزات كبيرة.
وأشير في الصحيفة إلى أن المجتمع الدولي الذي وقف متفائلا بعد موافقة روسيا والصين على بيان مجلس الأمن الدولي بوجوب وقف إطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول الأراضي السورية، إلا أن الأوضاع على أرض الواقع تختلف تماما.
ونوه في المقال إلى أن الأنظار تتوجه إلى اللقاء الذي سيجمع بين مبعوث للأمم المتحدة والكرملين الروسي، لمناقشة الملف السوري في موسكو، الأحد.
يو أس توداي
تناولت الصحيفة الأمريكية في إصداراتها الملف الليبي إغلاق عدد من أبناء القبائل للحدود مع مصر، مبررين موقفهم بالحد من تهريب المخدرات والأسلحة، حسب ما جاء في المقال.
وجاء في المقال أن غالبية المهربين يعودون في أصولهم إلى قبيلة "أولاد علي،" وتمكنوا من جمع الأموال الطائلة من خلال عمليات التهريب في الفترة الماضية، إلا أن الأعضاء الأكبر في القبيلة بالإضافة إلى عدد من سكان المناطق الحدودية قرروا إغلاق الحدود من الجانب الليبي بداعي "عدم فاعلية القانون في ليبيا" التي قالها أحد كبار أعضاء القبيلة، باسط الحرّام، حسب ما ذكر في المقال.