دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الأربعاء، جملة تطورات أبرزها احتمال تأجيل تسليم بريطانيا رجل الدين المتشدد، أبو قتاده، للأردن، ودعوى قضائية أقامها عبدالحكيم بلحاج ضد وزير الداخلية البريطاني الأسبق، جاك سترو، بجانب تسمم عشرات الطالبات الأفغانيات وأصابع الاتهام تتجه لطالبان.
التلغراف
قالت الصحيفة البريطانية إن رجل الدين الراديكالي، أبو قتادة، قد يظل في الأراضي البريطانية لعام آخر رغم اعتقال وزارة الداخلية له الاثنين في سياق مساعي لتسليمه إلى الأردن.
وكانت السلطات البريطانية قد اعتقلت أبو قتادة من منزله في لندن تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيله إلى الاردن، وذلك بعد كلمة لوزيرة الداخلية، تريزا ماي أمام البرلمان قالت فيها إن الأردن قدم ضمانات كافية بشأن معاملته ما يمهد الطريق أمام ترحيله.
إلا أن ماي أضافت أن تسليمه قد "يستغرق عدة أشهر" أخرى نظراً لقانون يتيح له الطعن في القرار أمام المحاكمة البريطانية والأوروبية.
وحاولت الحكومات البريطانية المتعاقبة، على مدى عقد من الزمن، ترحيل أبو قتادة إلى الأردن في مساع كلفت دافع الضرائب البريطاني ما يزيد عن 1.5 مليون جنيه إسترليني، وفقاً للصحيفة البريطانية.
تايمز أوف إنديا
تعرضت نحو 150 طالبة أفغانية لتسمم جماعي بعد شراب مياه ملوثة في مدرسة بإقليم "تكهار"، شمال أفغانستان، ووجهت السلطات الأفغانية أصابع الاتهام لطالبان، ضمن آخر محاولات الحركة المتشددة لإعاقة تعليم المرأة، بعد استهدافها للمدارس والطالبات وحتى المعلمات لفرض أيديولوجيتها بحظر تلقي النساء للتحصيل العلمي.
وقال جان محمد نبيزاده، الناطق باسم وزارة التعليم في الإقليم: "نحن على ثقة بنسبة 100 في المائة بأن المياه التي شربتها الطالبات كانت مسممة، هذا عمل أما الجماعات التي تعارض تعليم الفتيات، وعناصر مسلحة غير مسؤولة."
ونقلت الصحيفة الهندية أن بعض الطالبات المصابات في حالة حرجة.
الصن
قالت الصحيفة البريطانية إن القيادي الليبي، عبدالحكيم بلحاج، الذي يزعم تعرضه للتعذيب بالسجون الليبية بعد اعتقاله عام 2004، أقام دعوى على وزير الداخلية البريطاني الأسبق، جاك سترو.
ويزعم بلحاج، 45 عاماً، أن سترو وقع شخصياً على أمر احتجازه "غير المشروع" وترحيله إلى ليبيا ما أدى لتعرضه للتعذيب كمعارض لنظام العقيد الراحل، معمر القذافي.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الدعوى المدنية تحمل وزير الداخلية الأسبق المسؤولية شخصياً، ويطالب محامو بلحاج بالإفراج عن الوثائق الرسمية التي تكشف عن دوره تحديداً في عملية اعتقاله وزوجته، فاطمة، في طريقهما من الصين إلى بريطانيا لطلب اللجوء السياسي عام 2004.
ويذكر أن بلحاج أقام مؤخراً دعاوى قضائية ضد وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الخارجي MI6 في بريطانيا.
واشنطن بوست
قد يتطلب اعتقال أحد قادة حركة طالبان عمليات معقدة ومصادر هائلة، إلا أن ما حدث شرقي أفغانستان، الأسبوع الماضي، لم يتطلب أي من ذلك، فقد قام محمد آشان، وهو من القيادات الوسطى بالحركة المتشددة في إقليم "باكتيكا"، بتسليم نفسه عشماً في الحصول على الجائزة المرصودة لاعتقاله وتبلغ مائة دولار فقط.
وتقدم آشان إلى مركز شرطة في مقاطعة "سار هوزه" وهو يحمل ملصقاً بصورته جرى تعميمه للطلب القبض عليه.
وأكد آشان بحماسة للقوات الأمريكية التي قدمت للمركز للتأكد من مزاعمه بأن القيادي المطلوب القبض عليه، قائلاً: "نعم..نعم هذا أنا.. هل يمكنني الحصول على المكافأة الآن."