دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية، الخميس، برصد آخر التطورات، ومن أبرز الأحداث الإقليمية التي تناولتها إعلان الخرطوم الحرب على جوبا، وسباق "فورمولا واحد" بالبحرين، بجانب دعوات أمريكية لتوسيع نطاق الغارات الجوية بطائرات دون طيار في اليمن.

واشنطن بوست

نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أن وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية - "سي آي ايه" - حثت الإدارة لتصعيد عملياتها في اليمن، من بينها اقتراح بزيادة الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات غير مأهولة ضد  تنظيم "القاعدة" هناك.

وترى الوكالة التجسسية في اليمن التهديد الأكثر إلحاحاً، وهي المرة الأولى لها منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي تعتبر فيها أن تنظيم "القاعدة" خارج مقره الأساسي بباكستان أكثر تهديداً.

وتعد الطائرات دون طيار من الأسلحة الفتاكة التي ترتكز عليها الإدارة الأمريكية، ومنذ سنوات، في استهداف العناصر المتشددة في باكستان.

وأوردت الصحيفة عن مصادر أمريكية لم تسمها، قولها إن مدير جهاز الاستخبارات المركزية، الجنرال ديفيد بتريوس، طلب تصريحاً بتطبيق هذا التكتيك ضد حلفاء القاعدة في اليمن.

وفي حال إعطائه الضوء الأخضر، من المرجح تصاعد الغارات الجوي الأمريكية باليمن، والتي بلغت بالفعل معدلاً قياسياً في الآونة الأخيرة، حيث سجلت نحو ثمانية هجمات من هذا النوع خلال الأشهر الأربعة الماضية.

غارديان

بعنوان: "البحرين لا تستطيع ضمان أمن فورمولا1  كما يقول ضابط الشرطة البريطاني السابق"، نشرت الصحيفة البريطانية مقابلة مع جون يتس، مساعد رئيس الشرطة البريطانية السابق، الذي تستعين به البحرين للإشراف على تطوير قواتها الأمنية، حول استضافة المملكة الخليجية لسباق سيارات "فورمولا وان."

وطبقاً للصحيفة، صرح ييتس: "يقول الناس هل يمكن أن نضمن الأمن؟... بالطبع لا يمكننا ضمان الأمن... سأكون أحمقاً إذا قلت إن ذلك ممكن".

وتابع: "هل يمكن أن تخترق ممرات السباق؟ نعم هناك احتمال.. فهذا حدث مفتوح."
إلا أن الضابط البريطاني أشار إلى أن الشرطة البحرينية مستعدة للتعامل مع كل الاحتمالات وقد تستخدم الذخيرة الحية، إذا اقتضت الضرورة."

وأردف: "ستكون أمام الشرطة كل الخيارات. فإذا استخدمت المعارضة الذخيرة الحية سترد الشرطة بالذخيرة الحية."

وتابع "ستكون هناك احتجاجات نهاية الأسبوع، لكننا نريدها أن تكون حدثاً رياضياً وليس أمنياً."

ديلي تشاينا

رصدت الصحيفة الصينية تطورات الأوضاع في السودان، حيث أعلن الرئيس، عمر البشير، الحرب على دولة الجنوب وتوعد بالإطاحة بالحركة الشعبية لتحرير السودان في جوبا، الأربعاء، في أحدث تصعيد بين الدولتين الجارتين.

واتهم البشير حكومة جوبا بالفشل في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وأن ما أقدمت عليه الحركة الشعبية غدر وخيانة.

وقال إن حكومته تتحمل المسئولية في إنها عملت على تقوية الحركة الشعبية مؤكدا انه حان الآن العمل على تحرير المواطن الجنوبي من قبضة الحركة الشعبية، مبينا أن "إقرار حكومة الجنوب بأنها لا تستهدف هجليج وإنما تستهدف تغيير النظام في الخرطوم فعليها أن تتحمل المسئولية فإما أن تكون في الخرطوم أو نكون نحن في جوبا."