دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت العديد من كبريات الصحف الصادرة في مختلف عواصم العالم الجمعة، عدداً من القضايا التي تشهدها المنطقة، ولعل أبرزها التطورات الجارية في سوريا، بعد إعلان نظام الرئيس بشار الأسد، وقف الأعمال العسكرية ضد المعارضة، التي دعت هي الأخرى إلى مظاهرات حاشدة لإسقاط النظام، وكذلك التطورات المتلاحقة في ملف الانتخابات الرئاسية في مصر.
لوس أنجلوس تايمز:
تحت عنوان: السودان وجنوب السودان يقتربان من شفا الحرب.. كتبت الصحيفة الأمريكية:
اقترب السودان وجنوب السودان بصورة خطيرة من الحرب أمس الخميس، بعد أن رفضت دولة جنوب السودان سحب قواتها من منطقة حدودية متنازع عليها، رغم نداءات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، في أسوأ أزمة بين الجانبين، بعد إعلان استقلال جنوب السودان عن دولة الشمال، بموجب استفتاء على الانفصال.
وقامت السودان، التي تشعر بغضب شديد إزاء استيلاء جنوب السودان في اليوم السابق على أهم حقل من حقول البترول في مدينة هيجليج، بقصف مدينة بيتيو الغنية بالبترول في جنوب السودان، مما أسفر عن مقتل أحد الأشخاص، وإصابة أربعة آخرين، بحسب المصادر الرسمية في جوبا، عاصمة دولة الجنوب.
وتهدد هذه الاشتباكات اتفاق الهدنة بين شمال وجنوب السودان، اللتين خاضتا حرباً أهلية طاحنة على مدار نحو 21 عاماً، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام بيم الجانبين في عام 2005، والذي مهد لانفصال الجنوب.
إيزفيستيا:
طريق عنان يمر عبر طهران.. تحت هذا العنوان، كتبت الصحيفة الروسية:
قام مبعوث المنظمة الأممية والجامعة العربية، كوفي عنان، برحلات مكوكية في الأيام الأخيرة بين عواصم الشرق الأوسط، بحثاً عن حل للأزمة في سوريا.. حيث قام بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء الماضي، وأجرى مباحثات مع المسؤولين، وحثهم على المساهمة بنشاط أكبر في حل المشكلة السورية.
الخبير في الشؤون الإيرانية، رجب صفاروف، يرى أن إيران تعتبر الشريك الأكبر لنظام دمشق، وبوسعها دعم خطة عنان، ودعوة بشار الأسد لتنفيذ الإصلاحات الداخلية الموعودة.. ونظرا لاستحالة صمود النظام السوريِ طويلاً، دون الدعم الإيراني، فإن دمشق ستكون مضطرة لسماع نصائح طهران.
الجانب الإيراني هو الذي دفع الرئيس السوري لتنظيم استفتاء على مشروع الدستور الجديد، أواخر شباط / فبراير الماضي.. إيران لا تؤيد كافة جوانب سياسة الأسد، وخاصةً ما يتعلق بموقف الحكومة المتشدد من المعارضة.
الشعب اليومية:
تناولت الصحيفة الصينية تعليقاً بعنوان: مفهوم الشرق الأوسط عند غونتر غراس يكسر المنطقة المحظورة في ألمانيا..
وكتبت تحت العنوان: أثارت قصيدة "ما يجب أن يقال" للأديب الألماني غونتر غراس، الحائز على جائزة نوبل في الآداب، انتقادات حادة وضجة كبيرة في ألمانيا وإسرائيل مؤخراً، لما تضمنته من انتقادات لاذعة للسياسة الإسرائيلية، مما اعتبرها الكثير من الناس من المحرمات بألمانيا، ووصف بـ"العدو للسامية."
والمؤسف في الأمر هو أن معظم الانتقادات صبت على شخصية الأديب غونتر غراس، والمعاني الرئيسية للقصيدة، بينما تجاهل هؤلاء الأفكار الأساسية للقصيدة.. وفي الواقع، فإن القراءة الموضوعية لهذه القصيدة سوف يتيح للقارئ الغربي فرصة الفهم الشامل لمنظور الشرق الأوسط الجديد.
قال غونتر غراس في قصيدته "ما يجب أن يقال"، إن إسرائيل تخطط لشن حرب وقائية على إيران، بسبب قيام الأخيرة بصنع أسلحة نووية.. حيث أن امتلاك إيران للأسلحة النووية لم يتم التحقق منه بعد، لكن الترسانة النووية لدى إسرائيل في تزايد مستمر، وبدون تحقيق.
كما طالب غراس في أبياته بأن تسمح الحكومتان الإسرائيلية والإيرانية لسلطة دولية بأن تقوم بأعمال رقابة غير مقيدة ودائمة على الإمكانات النووية الإسرائيلية والمنشآت النووية الإيرانية، وأنه فقط بهذه الطريقة يمكن مساعدة إسرائيل وفلسطين ودول معادية بعضها البعض.
معاريف:
تناولت الصحيفة الإسرائيلية ملف البرنامج النووي الإيراني، الذي يثير قلقاً واسعاً لدى الدولة العبرية والغرب، ومن أبرز العناوين التي أبرزتها في هذا الصدد:
قبل 24 ساعة من بدء المحادثات النووية بين طهران والدول الكبرى في إسطنبول، إيران تقول: سنأتي إلى المحادثات باقتراحات جديدة.
التقديرات تشير إلى إمكانية حصول تغيير في الموقف الإيراني فيما يخص تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة مع الرفض لإخراجه من الأراضي الإيرانية.. والولايات المتحدة تقول: إننا ندخل المحادثات موحدين، بينما تبقى إيران منعزلة.
فرصة أخيرة للدبلوماسية.. البيت الأبيض: يجب أولاً التركيز على وقف تخصيب اليورانيوم.