دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استحوذ التوتر الحاد بين الخرطوم وجوبا على اهتمام الصحف الدولية الجمعة، بعد توعد الرئيس السوداني، عمر البشير، بتلقين دولة جنوب السودان "درساً"، بجانب تأكيدات وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، للكونغرس على أهمية الضربات الجوية ضد القاعدة باليمن.
لوس أنجلوس تايمز:
رصدت الصحيفة الأمريكية كلمة الرئيس السوداني، الخميس، التي تعهد فيها بتلقين الدولة الجارة، جنوب السودان، درساً نهائياً بالقوة" وذلك بالإطاحة بحكومتها، وسط تصاعد للحرب الكلامية والميدانية بين الجانبين ومخاوف من انزلاق عدوي الأمس لحرب أهلية جديدة.
وجاءت تصريحات البشير تلو أخرى تعهد فيها "تحرير" أهل جنوب السودان من حكومتهم، المشكل معظمها من قيادات ومقاتلي جيش تحرير الشعبي السوداني، من قاتلوا الخرطوم في حرب أهلية استمرت عقدين من الزمن توقفت باتفاقية انتهت بإعلان الجنوب كدولة مستقلة.
ولم تجد الدبلوماسية ومناشدات المدنيين في كل من الدولتين في نزع فتيل التوتر بين جوبا والخرطوم، الذي أججه سيطرة قوات جنوب السودان على منطقة "هجليج" النفطية، الأسبوع الماضي.
الغارديان:
دافع وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، بجلسة استماع أمام الكونغرس عن استخدام الطائرات دون طيار لاستهداف القاعدة في اليمن، رداً على استنكارات بعدم شرعية الإستراتيجية التي صعدت الولايات المتحدة من استخدامها مؤخراً.
وجاء دفاع بانيتا عن قتل المشتبهين بالإرهاب بهذا النوع من الطائرات، وسط تقارير عن سعي وزارته لتوسيع نطاق هذه الهجمات الجوية في اليمن، في خطوة أعادت الجدل إزاء قانونية هذه الإستراتيجية.
وبرر بأن هذا النوع من الضربات الجوية ضرورة لمنع تهديدات الإرهابيين، ويتسم بالدقة ولا يستهدف سوى عناصر إرهابية تخطط لمهاجمة الولايات المتحدة، فيما يري خبراء قانونيون دوليون بأنها غير مشروعة، وتنفيذ لأحكام بالإعدام على مشتبهين دون تقديمهم للمحاكمة، خاصة وأن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب بالدولة العربية، على ما أوردت الصحيفة البريطانية.
تايمز أوف إنديا:
نشرت الصحيفة الهندية أن الحكومة الباكستانية عززت القوات المخصصة لحماية ترسانتها النووية وأرصدتها الإستراتيجية إلى 20 ألف من الجنود الأقوياء، وذلك بعد تخرج دفعة قوامها 900 جندي من "فرقة الخطط الإستراتيجية" المنوط بها مسؤولية إدارة الترسانة النووية بالبلاد.
وزعمت أن هذه الخطوة تأتي وسط مخاوف، أعرب عنها سياسيون، من احتمال تعرض الترسانة النووية الباكستانية لضربة أمريكية للحيلولة دون وقوعها بأيدي عناصر متشددة.