دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رصدت الصحف الدولية، الخميس، آخر التطورات العالمية وغلب الملفان اليمني والسوري على أبرز ما تناولته من أحداث إقليمية بجانب طائفة متنوعة من المواضيع.

حريت

حذر رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، سوريا من تكرار الانتهاكات العسكرية لحدود بلاده، وقال، وبحسب ما نقلت الصحيفة التركية عن مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة، إنه: "في حال استمرار الانتهاكات الحدودية سنتخذ تدابير ضرورية كدولة عضو في الناتو."

وجاء تحذير أردوغان على خلفية إطلاق القوات السورية النار على سوريين فارين داخل الحدود التركية قبيل أسبوعين.

وقال أردوغان إن إطلاق نار من الجانب السوري أمر يتطلب استدعاء المادة الخامسة من ميثاق الحلف.

وتنص المادة الخامسة على أن الاعتداء المسلح ضد أي دولة يمثل اعتداء على جميع الدول الأعضاء. وحذر أردوغان بالقول إنه "بموجب المادة الخامسة، على حلف الأطلسي حماية الحدود التركية، منوهاً: "ونأمل أن لا نصل إلى هذه المرحلة."

ورغم دعمه وتفاؤله بتطبيق كامل لخطة المبعوث العربي الأممي المشترك، كوفي عنان، لكنه أشار بأن هناك حاجة لنشر ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مراقب لمراقبة وقف إطلاق في سوريا.

ولفت إلى أنه في حال إخفاق فشل خطة عنان" فمن وجهة نظري هناك واجب مهم للغاية بانتظار مجلس الأمن الدولي"، طبقاً للصحيفة.

تلغراف

وحول الملف السوري عينه تناولت الصحيفة البريطانية تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، وهدد فيها بتدخل دولي ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، حال فشل خطة المبعوث المشترك في حقن الدماء في سوريا.

وحدد جوبيه يوم الخامس من مايو/أيار المقبل كـ"ساعة الحقيقة"، وهو الموعد المقرر أن يقدم فيه عنان تقريره التالي بشأن مهمته في سوريا لمجلس الأمن الدولي، قائلاً إن بلاده ستطلب تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، طبقاً للصحيفة.

وقال جوبيه: "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية.. الأمور لا تسير على نحو جيد، كبير لكن لا تزال هناك فرصة لهذه الوساطة شريطة نشر سريع لـ 300 وإذا لم ينجح ذلك، لا يمكن السماح للنظام بتحدينا"."

واشنطن بوست

بعنوان "البيت الأبيض يوافق على توسيع هجمات الطائرات غير المأهولة باليمن" قالت الصحيفة الأمريكية إن الولايات المتحدة بدأت في شن غارات جوية لاستهداف عناصر مشتبه لتنظيم القاعدة بواسطة طائرات دون طيار، بموجب تفويض جديد أقره الرئيس باراك أوباما، يتيح لجهاز الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" والجيش إطلاق النار حتى لو كانت هويات المستهدفين غير معروفة.

ويعني هذا التحول في السياسة الراهنة لهذا النوع من الهجمات توسعاً كبيراً في الحرب السرية التي يخوضها هذا النوع من الطائرات ضد عناصر متشددة متحالفة مع القاعدة سيطرت على أجزاء كبيرة من اليمن وارتبط اسمها بسلسلة مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، كان مقتل ناشط للقاعدة بالقرب من محافظة "مأرب" اليمنية هذا الأسبوع، إيذانا ببدء هذه الهجمات الجوية بموجب التفويض الجديد.