دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف الدولية، الاثنين، رصد آخر الأحداث، ومن أبرز التطورات بالمنطقة، اتهام النظام السوري بـ"مراوغة" المراقبين الدوليين، وقرصنة إلكترونية تكشف عن انشقاقات تقوض جهود المعارضة السورية، بالإضافة إلى منع تركيا مشاركة إسرائيل بقمة الناتو المقبلة.
التلغراف
بعنوان الانقسامات والاقتتال الداخلي والاختلافات الأيديولوجية تقوض المعارضة السورية، قالت الصحيفة البريطانية إن هذا كشف عنه تعرض البريد الإلكتروني لرئيس المجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون، للقرصنة من قبل هاكرز موالين للنظام السوري رداً على قرصنة البريد الإلكتروني الخاص للرئيس، بشار الأسد، وكشف مراسلاته الخاصة الشهر الماضي.
ونقلت أن مراسلات غليون، المنشورة في صحيفة الأخبار اللبنانية، تكشف عن كيفية تقويض تلك الانقسامات لجهود المجلس في التصدي لنظام الأسد، ففي رسالة إلكترونية بتاريخ 26 فبراير/شباط الماضي، كتب محمد فاروق طيفور، نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا ونائب رئيس المجلس الوطني السوري، يطالب غليون بإقالة الناطقة باسم المجلس، بسمة قضماني، بعد تصريحها لقناة فرنسية بأهمية إسرائيل في الشرق الأوسط، وجاء في الرسالة: "يجب وقف بياناتها التي تضر بالمجلس."
حريت
منعت تركيا مشاركة إسرائيل في قمة الناتو المعتزم عقدها بمدينة "شيكاغو" الأمريكية في 20 مايو/أيار المقبل، بحسب الصحيفة التركية التي نقلت عن مسؤول في أنقره أن حضور إسرائيل مرتهن بتقديمها اعتذار رسمي عن مهاجمة سفينة التضامن التركية، مافي مرمرة" أثناء محاولتها كسر الحظر الإسرائيلي المفروض على غزة.
ونقلت عن المسؤول التركي البارز قوله: "لن تحضر إسرائيل اجتماع الناتو ما لم تصدر اعتذاراً رسمياً وتدفع تعويضاً لمدنيين أتراك قتلهم كوماندوز في المياه الدولية."
وجاء "الفيتو" التركي أثناء اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل الأسبوع الماضي، على ما أوردت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين.
واستخدمت تركيا حق الفيتو لإجهاض عدد من المساع الإسرائيلية لترسيخ شراكتها مع الحلف العسكري، وسط تردي العلاقات بين أنقره وتل أبيب على خلفية مهاجمة فريق كوماندوز إسرائيلي للسفينة "مرمرة" مما أسفر عن مقتل ثمانية أتراك وتاسع أمريكي من أصل تركي.
اندبندنت
اتهام سوريا بإخفاء دبابات عن مراقبي الأمم المتحدة، كان هذا عنوان الصحيفة البريطانية حيث تناولت اتهامات للنظام السوري بالمراوغة لعب لعبة القط والفار مع المراقبين الدوليين بتحريك دبابات وأسلحة ثقيلة من الشوارع إلى داخل منشآت حكومية لإخفائها عن أنظار أفراد البعثة، بجانب استخدام الرصاص لمنع تظاهرات من الوصول لفريق البعثة أثناء جولة تفقدية قاموا بها لمدينة "حماة".
فلقد أظهرت لقطات مصورة التقطت من مبن عال دبابة أخفيت خلف جدران ما زعم أنه مقر حزب البعث بالمدينة."
موسكو تايمز
جري تأجيل أول اختبارات مقررة لأول طائرات غير مأهولة هجومية روسية إلى عام 2014، عوضاً عن نهاية هذا العام، كما نقلت الصحيفة الروسية عن مسؤول عسكري بارز.
وتتعثر روسيا في إنتاج طائرة عسكرية دون طيار، فرغم إنفاق مليارات الروبلات بيد أن تلك المشروعات لم يتمخض عنها تقنية قابلة للتطبيق لإنتاج هذا النوع من الطائرات، وسبق وأن اشترى الجيش الروسي طائرات هجومية من هذا النوع من إسرائيل.