دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رصدت صحف العالم، الخميس، جملة من الملفات الساخنة أبرزها متابعة لمخطط القاعدة لتفجير طائرة، الذي كشفت عنه الإدارة الأمريكية مؤخراً، بجانب نفي باكستاني في التواطؤ بإخفاء زعيم تنظيم القاعدة قبل مقتله على مقربة من العاصمة إسلام أباد.

ديلي ميل

بعنوان "القاعدة تفخخ قططاً وكلاباً: خبير متفجراتها يرسم للجيل المقبل من العبوات الناسفة"، تناولت الصحيفة البريطانية، على خلفية المخطط الإرهابي الأخير، تقارير تتحدث عن محاولات إبراهيم حسن العسيري، لإيجاد طرق جديدة لصناعة متفجرات لا يمكن رصدها، من بينها زراعة المتفجرات جراحياً، داخل الانتحاري.

وأوردت تقرير نشرته شبكة "أيه بي سي" الأمريكية أن العسيري، العقل المدبر لمخطط مفجر "الملابس الداخلية" عام 2009، والأخير الذي كشف عنه مطلع الأسبوع، يعكف على إعداد نوع جديد من المتفجرات لا يمكن رصدها بأجهزة التفتيش في المطارات، ويتضمن زرع قنبلة أو عبوة ناسفة بعملية جراحية يخضع لها الانتحاري أو حيوانات أليفة يمكن نقلها بالطائرات.

واشنطن تايمز

اهتمت الصحيفة الأمريكية بالاستعدادات الأمنية في بريطانيا لتأمين دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة، لندن، هذا الصيف، ونشرت تحت عنوان" بريطانيا تعزز أمن الأولمبياد كأنها تستعد لحرب،" بأن الترتيبات الصارمة قد تدفع الحضور للضيق جراء أكبر عملية أمنية تقوم بها بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، فزجاجات المياه المعدنية وبجانب القبعات الكبيرة، ستكون من المحظورات التي لن يسمح بدخولها إلى الأماكن المخصصة للفعاليات الرياضية.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، قد حددت ، في مطلع العام الحالي، ملامح الاستعدادات الجارية لتأمين الدورة بالقول: "العملية الأمنية ستكون أضخم فعالية لوجوستية بالمملكة المتحدة في زمن السلم."

ذا نيشن

جزم رئيس الوزراء،  سيد يوسف رضا جيلاني، أن بلاده لم تكن "متواطئة" في إيواء أسامة بن لادن، لافتاً إلى إن إقامة زعيم تنظيم القاعدة، ولفترة طويلة بباكستان، دون كشف أمره، يعتبر بمثابة فشل للاستخبارات العالمية، حسبما جاء في الصحيفة الباكستانية.

ورفض جيلاني الاتهامات الموجهة لبلاده بمعرفتها بمكان بن لادن، في مدينة "أبوت أباد" حيث قتلته القوات الأمريكية الخاصة في مايو/أيار العام الماضي.

وقال في حديث لصحيفة الغارديان: "ليس هناك من تواطؤ.. أعتقد انه فشل استخباراتي لكل دول العالم،" كما نفى تلميحات بأن عناصر داخل الجيش الباكستاني ربما كانت على علم بمخبأ بن لادن، مضيفاً: "لماذا نفعل ذلك؟... فنحن أكثر من عانى."