دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رصدت صحف العالم الجمعة، وثائق زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامه بن لادن، التي نشرتها الإدارة الأمريكية على الإنترنت الخميس، بعد مصادرتها في منزله بـ"أبوت أباد" الباكستانية، إثر مقتله قبل عام، إلى جانب طائفة من الأحداث الدولية الساخنة.
ديلي ميل:
زعم الأمريكي بيل وورن، وهو صياد كنوز غارقة في أعماق البحر، أنه تمكن بدقة من تحديد البقعة التي ألقت فيها البحرية الأمريكية بجثة زعيم تنظيم القاعدة، شمال بحر العرب، بعد مقتله في باكستان العام الماضي.
ويدعي وورن، بأن الجثة ألقيت على بعد نحو 200 ميلاً غرب مدينة "سورت" بالهند، مشيراً إلى أن تثبيت جثة بن لادن بأثقال قبل إلقائها في المحيط، ساعد في إبقائها في ذات الموقع.
وكان الجيش الأمريكي قد ألقى بجثة بن لادن بالبحر بعد ساعات من مقتله لتفادي تحويل المقر الذي يُدفن فيه إلى مزار.
وقال الغطاس الأمريكي، الذي عثر على حطام أكثر من 200 سفينة غارقة، أثناء بحثه عن الكنوز الغارقة، إنه تمكن من تحديد مكان الجثة بعد دراسة صور التقطت بالأقمار الصناعية قدمها له مصدر من البنتاغون، بحسب الصحيفة البريطانية.
وزعم أنه يعمل لأجل جمع 200 ألف دولار لتمويل بعثة الغوض من أجل جثة بن لادن.
الغارديان:
من جانبها تابعت الصحيفة البريطانية وثائق بن لادن التي نشرها الجيش الأمريكي، ومن بينها مذكرات متبادلة بين زعيم التنظيم وقادته، تتناول بالتفصيل كيفية إعادة تشكيل القاعدة لإستراتيجيتها، فهجمات الطائرات الأمريكية غير المأهولة التي شلت التنظيم، على مناطق القبائل الباكستانية النائية، دفعت بمؤسسه للنظر في سحب مقاتليه من المنطقة التي اعتبرت لفترة من الوقت ملاذا آمناً لهم.
كما كشفت، وعلى ما أوردت الصحيفة، بأنه نظراً لتآكل شعبية القاعدة في العالم الإسلامي، بسبب تنامي أعداد المدنيين ممن قتلوا على يد الحركة وحلفائها، فقد ركز بن لادن على توجيه كافة موارده لضرب أهداف أمريكية حتى في دول أخرى، كما كان متحمساً لقتل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لإفساح المجال أمام نائبه "غير المستعد" جو بايدن، لأن يصبح رئيساً.
تايمز أوف إنديا:
كتبت الصحيفة الهندية أن شركة "الأحواض الجافة" العالمية التابعة لشركة "عالم دبي" القابضة، أعلنت عن نيتها بناء فنادق تحت الماء في إمارة دبي.
وأوضحت الشركة في بيان إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة "بج إنفست كونسلت آي جي" السويسرية المتخصصة في مجال نقل التقنيات المبتكرة وتمويل المشروعات الاستثمارية، لبناء منصات سكنية وفندقية عائمة هي الأولى من نوعها في العالم، ولدبي مشاريعها السياحية الفريدة من نوعها، من بينها "جزيرة النخلة" و"جزر العالم" الصناعيتين، كما أن الإمارة تحتضن أعلى برج في العالم - برج خليفة - وصالة داخلية للتزلج على الجليد.