دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قرر ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكي، حظر طيران جميع المقاتلات من طراز  F-22 خارج المناطق التي يمكنها فيها القيام بعمليات هبوط اضطرارية، وذلك في حالة إصابة الطيّار "بعوارض صحية غير متوقعة،" وفقاً لجورج ليتل، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع "بنتاغون."

ووفقاً لليتل، فإن القوات الجوية تعمل بشكل متسارع على تزويد طائرات F 22 بنظام أوكسجين أوتوماتيكي احتياطي. مشيراً إلى أن الوزير الأمريكي طالب بتقرير شهري عن التطور في بحث أسباب نقص الأوكسجين بقمرة قيادة الطائرات.

وكانت شركة لوكهيد مارتن قد أطلقت حملة إعلامية مضادة بمواجهة الطيارين الذين رفضوا التحليق بطائرة F-22 التي تصنعها، محتجين بوجود مشاكل في قمرة القيادة تتسبب بنقص الأوكسجين.

وقامت الشركة بنشر حملة ضد الطيارين عبر موقع تويتر، لردع النقد المتزايد من قبل الرأي العام لطائرات الشركة.

وقالت قيادة عمليات القتال الجوي الأمريكية إن هناك ما يقارب 12 حالة متعلقة بنقص الأوكسجين للطيارين، ولكنها أضافت بأن القوات الجوية لم تتمكن إلى الآن من تحديد سبب معين لتلك الحالات، في حين لوح عدد من الطيارين برفض قيادة طائراتF-22 حتى تحل المشكلة.

ودافعت لوكهيد مارتن عن أسطول طائراتها وامتدحته، وذلك بعد أن بث برنامج "60 دقيقة" فقرة عن مشاكل طائرات F-22 تضمنت لقاء بعض الطيارين الممتنعين عن التحليق بها.

وكانت الطائرات قد أوقفت عن الطيران لإجراء بعض الفحوصات عليها، ولكنها سرعان ما عادت للتحليق في سبتمبر/أيلول 2011.

وفي بداية 2011، لم يسمح للطائرة بالطيران فوق 25 ألف قدم بعد حادث تحطم في نوفمبر/تشرين الثاني 2010. ووفقا للجنرال مايك هوستج، القائد في القوات الجوية، فإن التحليق فوق هذا العلو قد يتسبب بإغماء الطيار لنقص الأوكسجين.

ووفقاً لبرنامج "60 دقيقة" فقد كتبت لوكهيد مارتن عبر التويتر ممتدحةً السرعة الخارقة التي تمتاز بها طائرات F-22، ولكن في نفس الوقت أظهر البرنامج تعليقات معادية للشركة من قبل العامة. وهنا بعض التعليقات من الطرفين:

@LockheedMartin: "هل تعلم بأنF-22  أسرع من الصوت بمرة ونصف دون حاجة لاستخدام نظام الحراق اللاحق؟"

@ThatDamonGuy: "لوكهيد مارتن أشفقي على الطيارين."

@LockheedMartin: "تمكن F-22  سيطرة كاملة على السماء."

@markinzeroland: "طائرة  F/A-18 سوبر هورنيت تساوي F-22 في المعارك، ولكنها أرخص بما يعادل ربع السعر."