دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف الدولية، الاثنين، تطورات ما بعد المواجهات بين السودان وجنوب السودان، بجانب الملف اليمني والحرب على تنظيم القاعدة، فضلاً عن العثور على جثة شكري غانم، وزير النفط الليبي المنشق عن نظام القذافي، بنهر الدانوب. 

مونتريال غازيت

أشارت الصحيفة الكندية، ونقلاً عن وكالة الأنباء السودانية، إلى أن حاكم ولاية النيل الأبيض الواقعة شمال السودان، أمهل 12 ألف من السودانيين الجنوبيين، أسبوعاً لمغادرة مدينة كوستي.

وقال الوالي، يوسف الشنبلي، في سياق تحديده الخامس من مايو/أيار المقبل موعداً نهائياً لتنفيذ القرار، إن "تواجد الجنوبيين في كوستي يهدد الأمن والبيئة لسكان المدينة."

ويقيم مواطنو جنوب السودان بالولاية، بعدما علقوا فيها لفترة من الوقت إذا كان المقرر عودتهم إلى دولتهم بناء على اتفاق بين البلدين بعد انفصالهما، وهم جزء يسير من نحو 350 ألف جنوبي ظلوا في السودان بعد المهلة التي حددتها الخرطوم بالثامن من إبريل/نيسان الجاري موعداً لهم لتوفيق أوضاعهم أو مغادرة البلاد، طبقاً للصحيفة.

غارديان

فيما تبدو كحرب خفية، تنشغل الولايات المتحدة حالياً بحرب جديدة في الشرق الأوسط، يبدو أنها تتصاعد وتخرج عن نطاق سيطرتها، تستهدف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي وسع نطاق نفوذه بسيطرته على مناطق واسعة بجنوب اليمن بعد نجاحه في دحر القوات الحكومية من عدد من المدن هناك، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية

ونقل كاتب المقالة، جوناثان ستيل، عن دبلوماسي عربي في اليمن: "للمرة الأولى في التاريخ تسيطر فيها القاعدة على مناطق.. قبل عام مضى كانت أعدادهم لا تتعدى عشرات المقاتلين مسلحين بأسلحة خفيفة ومشتتين هنا وهناك. الآن بلغوا الآلاف مزدوين بآليات ثقيلة ودبابات."

وكتبت ذات الصحيفة بعنوان" العثور على جثة، شكري غانم، وزير النفط الليبي الذي انشق عن نظام القذافي، طافية بنهرالدانوب"، إن الشرطة النمساوية عثرت على جثته بالنهر في نهر الدانوب بالقرب من منزله الذي غادره صباح الأحد.

وأضافت إنه تم العثور على غانم، 69 عاماً،  بكامل زيه ولم تبد أي آثار عنف على الجثة التي ستخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة

وأعلن المتحدث باسم القوة "أنه لم يلاحظ أي أثر للعنف على الجثة وقال "قد يكون متعرضا لوعكة صحية وسقط في الماء".

وكان الوزير المقرب من الزعيم الليبي الراحل، الذي قتل في أكتوبر 2011، قطع علاقاته مع الأخير في مايو/أيار العام الماضي، وغادر إلى تونس ومنها إلى أوروبا في يونيو/حزيران، فيما كان مقاتلو المعارضة يخوضون حرباً لإسقاط نظام العقيد الراحل، معمر القذافي.

تايمز أوف إنديا

تدرس وزارة الدفاع البريطانية نصب صواريخ أرض-جو فوق أسطح المباني السكنية المجاورة للقرية الرياضية في سياق إجراءات أمنية متشددة لحماية دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في يوليو/تموز المقبل.

ونقلت الصحيفة الهندية عن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن سكان مجمع سكني، شرقي لندن، حيث يقيم نحو 700 تلقواً منشوراً يفيد بأن جزءا من نظام دفاعي قد ينصب فوق خزان مياه المبنى.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان الوزارة لم تقرر بعد نشر نظام دفاع صاروخي خلال المباريات.

وأفاد أحد السكان ويدعى، برايان ويلان، إنه شاهد جنوداً يحملون صندوقاً إلى داخل المبنى، حيث يتوقع  "نصب الصواريخ على سطحه وتمركز جنود به لمدة شهرين.