دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية، الاثنين، برصد الملف السوري وتصريحات رئيس الحكومة التركي، رجب طيب أردوغان، للاجئين سوريين في بلاده بأن "انتصارهم ليس بعيداً"، وإطلاق أمريكا سراً لمقاتلين أفغان ضمن "برنامج إستراتيجي" للخروج من أفغانستان، وتخيير الأمير البريطاني ويليام، بين مهامه العسكرية أو الملكية.
الغارديان
رصدت الصحيفة البريطانية تصريح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان لمئات اللاجئين السوريين في مخيم يقع على الحدود بين البلدين، إن "انتصاركم ليس بعيداً". وأضاف أردوغان الذي يعمل لحشد دعم دولي ضد النظام القائم في الدولة المجاورة، "قوتكم تزداد يوماً بعد يوم، إن انتصاركم ليس بعيداً".. قوى بشار تنهار يوماً بعد يوم".
وخاطب رئيس الحكومة التركي حشد اللاجئين من فوق حافلة وسط إجراءات أمنية مشددة، عشية الانتخابات البرلمانية في سوريا يزعم النظام بأنها أحد معالم الإصلاحي السياسي التي تبناها لمواجهة انتفاضة شعبية.
وردد الحشد شعارات تطالب بتسليح "الجيش السوري الحر"، في حين حمل أردوغان صديقه الشخصي السابق، الأسد، مسؤولية دماء المدنيين التي سفكت أثناء حملة القمع التي أطلقها.
حريت
أوردت الصحيفة التركية بأن قوات الأمن الألمانية ألقت القبض على قرابة 100 شخص من العناصر الإسلامية السلفية، وذلك بعد قيامها بالاعتداء على قوات الأمن التي تدخلت لتفريق مسيرتين تم تنظيمهما في مدينة بون، ما أدى لإصابة نحو 30 شرطي بجراح.
وحاولت قوات الأمن تفريق المسيرتين الأولى لعناصر سلفية احتجاجًا على مناهضة الإسلام، ومسيرة ثانية للعناصر اليمينية المتطرفة، حيث أصيب 29 ضابطًا من بينهم اثنان في حالة خطيرة بسبب تعرضهما للطعن.
ديلي ميل
ارتدت شيريل بورمان، محامية وليد بن عطاش، الحجاب أثناء جلسة استماع بمحكمة عسكرية بقاعدة غوانتانامو الأمريكية بكوبا حيث يمثل موكلها بجانب أربعة آخرين بتهم التخطيط والتنفيذ لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ودعت كل النساء الإقتداء بها وارتداء ملابس "مناسبة" احتراماً لعقيدة موكلها.
ولم يكن زي بورمان الأمر الوحيد المثير للجدل بالجلسة التي شهدت تحدياً واضحاً من قبل المتهمين للمحكمة، فقد رفض "العقل المدبر" للهجمات، خالد شيخ محمد، مراراً الرد على أسئلة القاضي، ورفض المتهمون وضع السماعات التي تتيح لهم الاستماع الى ترجمة باللغة العربية للأسئلة التي كان القاضي يوجهها باللغة الانجليزية، وأخذ بعضهم في الصلاة والآخر في قراءة مجلات.
شيكاغو تريبيون
أوردت الصحيفة الأمريكية إن إدارة واشنطن أطلقت سراً سراح محتجزين في سجن عسكري بأفغانستان في إطار "مقايضات" مع حركات مسلحة، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين، رفضوا كشف هويتهم، إن برنامج "الإفراج الإستراتيجي" منح الأمريكيين ورقة تفاوضية لتخفيف حدة العنف في بعض الولايات الأفغانية المضطربة.
وبحسب التقرير الذي نقلته الصحيفة عن "واشنطن بوست" فأن السجناء، وهم من المقاتلين من لا يجوز الإفراج عنهم بموجب النظام القضائي في السجون العسكرية بأفغانستان، يطلق سراحهم مقابل تعهدهم بالتخلي عن القتال والعنف.
والبرنامج يأتي في سياق جهود تبذلها الإدارة الأمريكية لإنهاء حرب أفغانستان عبر الدبلوماسية والتفاوض، الذي يعد محور إستراتيجية الرئيس، باراك أوباما، للخروج من هناك.
تايمز أوف إنديا
وضعت قيادة سلاح الطيران البريطاني، الأمير وليام، أمام خيار متابعة مهامه كطيار مروحية لعمليات البحث والإنقاذ أو القيام بمهامه الملكية، وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش بعد والده، الأمير تشارلز.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الأمير، 29 عاماً، أمهل حتى نهاية العام الحالي لتحديد خياره.
وحالياً يتمركز ويليام - دوق كامبريدج - في قاعدة "وادي أنغلسي" التابعة لسلاح الطيران الملكي في ويلز، منذ تأهله كمساعد قبطان لمروحيات "سي كينغ MK3" مطلع العام الماضي.