دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناول عدد من الصحف العالمية، الأحد، أبرز الموضوعات والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها قضية الانقسامات داخل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، في حين تناولت صحف أخرى موضوع الانتخابات المصرية ومن يساند المرشح الرئاسي أحمد شفيق.
نيويورك تايمز
ركزت الصحيفة الأمريكية في عناوينها على الملف السوري والانقسامات التي بدأت تظهر داخل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد والذين يشكلون جدار الدعم الأول للنظام.
ونقلت الصحيفة على لسان أحد العلويين، جابر عبود قوله: "لقد انقسمت الحي العلوي الذي أسكن فيه، فجزء مكتئب وحزين لما يقوم به النظام، والجزء الآخر هم ببساطة وحوش."
وأضاف عبود الذي يسكن في منطقة بانياس "الوضع في الحي كئيب، فالمدينة مقسمة ورجال الأمن في كل مكان."
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية، في عناوينها الرئيسية، ملف الانتخابات المصرية، والشعبية الواسعة التي تمكن المرشح الرئاسي أحمد شفيق من الحصول عليها خلال الفترة القليلة الماضية مستندا إلى عدد من كبار رجال الأعمال و "حيتان" مصر الذين يأملوا بعودة الاستقرار السابق للدولة.
وجاء في المقال أن العديد من مرشحي الرئاسة الذين لم يتمكنوا من الوصول الى المرحلة الثانية من الانتخابات، تساءلوا عن الأشخاص الين يقفون خلف أحمد شفيق.
ونقلت الصحيفة على لسان المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى قوله: "هناك شيء غريب" حيث جرت حملة موسعة من قبل أنصار الرئيس السابق حسني مبارك لاختيار أحمد شفيق، وخصوصا في الأسابيع القليلة التي سبقت المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
ذا انديبندنت
ركزت الصحيفة البريطانية في عناوينها على قضية المساعدات الإنسانية الملحة للسوريين، والتقارير التي تشير إلى وجود ما لا يقل عن مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية طارئة، مع ارتفاع حدة التصعيد على الساحة السورية.
وبينت الصحيفة أن تقارير المنظمات الإنسانية الصادرة مؤخرا تشير الى حاجة ما لا يقل عن 1.5 مليون سوري لمساعدات سريعة، في الوقت الذي يزداد عدد اللاجئين والفارين من مناطق النزاع والقتال إلى مناطق أكثر أمنا.
وأكدت الصحيفة على أن ضحايا ما بات يعرف الآن بالحرب الأهلية في الجمهورية السورية، يفوق الأرقام والتوقعات الرسمية التي تشير إلى 10 آلاف ضحية فقط.