CNN CNN

صحف العالم: بيت نيكسون مقر الأسد بنيويورك

الثلاثاء، 03 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حفلت الصحف الدولية، الخميس، بطائفة من الأحداث حول العالم، منها رصد واشنطن مكافأة قدرها 33 مليون دولار لاقتناص قيادات حركة "الشباب" المتشددة، وتحول بيت الرئيس الأمريكي الأسبق، ريتشارد نيكسون، إلى "مقر" للرئيس السوري، بشار الأسد، في نيويورك، وروسيا "حمامة سلام" بين إيران والغرب.

التلغراف

نقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولين أمريكيين إن إدارة واشنطن ستعلن عن رصد 33 مليون دولار كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال سبعة من قيادات حركة "الشباب" الصومالية المتشددة المرتبطة بالقاعدة.

ومن المقرر أن تعلن وزارة الخارجية الخميس عن الجائزة، وهو برنامج تحت إشراف وزارة العدل، وهو الأول من نوعه الذي ترصد من خلاله الإدارة الأمريكية مكافآت لمن يساعد بالقضاء على أعضاء الحركة الراديكالية المتهمة بشن هجمات إرهابية في الصومال وأوغندا وكينيا.

وطبقاً لما نقلت الصحيفة عن المسؤول، فسيرصد مبلغ 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مؤسس الحركة، أحمد عابدي أوأحمد، بجانب 5 ملايين لكل من إبراهيم حاجي جاما، وفؤاد محمد خلف بشار محمد محمود ومختار روبو، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار لمن يقود إلى زكريا إسماعيل أحمد هرسي وعبدالله ياري.

وبعنوان "مقر بشار الأسد في أمريكا هو منزل الرئيس الأمريكي الأسبق، ريتشارد نيكسون بنيويورك"، كتبت ذات الصحيفة إن المقر الأمريكي لنظام الرئيس بشار الأسد الدموي هو "تاون هاوس" يبلغ سعره عدة ملايين من الدولارات باعه نيكسون للسوريين عام 1981.

وتزعم "التلغراف" أن البيت الفخم المكون من 12 غرفة ويقع في مانهاتن هو منزل السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أبرز المتعاطفين من الأسد، وسبق وأن نفى مراراً وقوف حكومة الأسد وراء موجة العنف الدموي في سوريا، وتقيم بالمنزل كذلك ابنته، شهرزاد جعفري، التي قامت بترتيب لقاء صحفي أجرته الصحيفة الأمريكية باربرا وولترز مع الأسد، وتعتبر من أبرز مساعدي السيد الأسد وتزعم بأن الرئيس السوري محبوب من شعبة.

وابتاع الرئيس الأمريكي الأسبق المنزل بـ750 ألف دولار عام 1979 بعد خمس سنوات من تنحيه عن سدة الرئاسة عقب فضيحة "ووترغيت"، وباعه عام 1981 لسفير سوريا حينها بسعر 2.6 مليون دولار.

تايمز أوف موسكو

قال مسؤول روسي بارز إن روسيا ستسعى للعب دور الوسيط بين إيران والغرب حول برنامجها النووي لدى اللقاء المرتقب في العاصمة الصينية بكين، الخميس، بين الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني، محمود أحمد نجاد.

وأوردت الصحيفة الروسية أن اللقاء يستبق استعدادات جارية بمجلس الأمن الدولي لجولة مباحثات أخرى مع طهران في وقت لاحق من الشهر الجاري، في محاولة جديدة لوقف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.

ويأتي لقاء الرئيسين على هامش قمة منظمة شانغهاى للتعاون.

تايمز أوف إنديا

تحت عنوان" كابوس بمواجهة أوباما في 2009 لدى اعتقاده بامتلاك طالبان لقنبلة نووية"، نشرت الصحيفة مقتطفات من كتاب ديفيد سانغر، الصحفي بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تشير إلى إن أجهزة استخبارات أوجزت الرئيس أثناء لقاء بالمكتب البيضاوي عن تلقيها معلومات بامتلاك حركة طالبان لقنبلة، فيما أبدي مساعدو الرئيس قلقاً حيال تسرب هذه الأنباء إلى الهند وباكستان.

وبرغم ضآلة المعلومات بحوزة الاستخبارات الأمريكية عن "القنبلة" إلا أن أوباما، ولقطع دابر الشك،  قرر إرسال فرق لرصد وتفكيك النووي إلى المنطقة، إلا أن البعثة لم تجرؤ على دخول الأراضي الباكستانية خشية العجز عن تبرير أسباب وجود أجانب بحوزتهم أجهزة رصد نووية.

لوس أنجلوس تايمز

بررت الصحيفة الأمريكية زيارة وزير الدفاع، ليون بانيتا، إلى أفغانستان، الخميس، بمخاوف إزاء تصاعد موجة العنف الذي قال المسؤول الأمريكي إنه ربما مؤشر على تغيير طالبان والحركات المسلحة الأخرى لإستراتيجيتها.

وقال بانيتا: أعتقد أنه من المهم أن نتأكد من أننا واعون بنوعية الهجمات التي سينتهجونها خلال ما تبقى من فصل الصيف،" وعادة من تصعد المليشيات المسلحة من هجماتها مع ذوبان الثلوج وحلول الفصل.