دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف الدولية، الثلاثاء، على أنباء مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أبو يحيى الليبي، في غارة جوية بطائرة بلا طيار أمريكية بباكستان، بجانب إعلان الجيش السوري الحر قتل مائة جندي سوري بعمليات عسكرية عقب إعلانه أنه لم يعد ملتزما بوقف إطلاق النار في سوريا.
واشنطن بوست
نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وباكستانيين أن العشرات قتلوا في هجوم صاروخي شمال غربي باكستاني استهدفت به طائرة أمريكية بلا طيار الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والقيادي المؤثر الملقب بـ"أبو يحيى الليبي."
ولا يزال مصير الليبي مجهولاً حتى اللحظة، رغم انتشار شائعات تفيد بأن القيادي الذي لازم مؤسس التنظيم لفترة طويلة، أصيب بجراح خطيرة أو ربما قتل في الضربة الجوية، وفي حال تأكيد مصرعه، فأن ذلك يمثل واحدة من أكبر النجاحات المحققة ضد تنظيم القاعدة منذ تصفية زعيمه على يد قوات أمريكية خاصة قبل 13 شهراً.
وأوردت "واشنطن بوست" عن مصدر أمريكي مطلع على تقارير سرية قادمة من باكستان قوله: "هذه ضربة في صميم القاعدة بإزاحة ثاني قيادي كبير خلال أقل من عام."
وذكر المسؤول الأمريكي، الذي رفض كشف هويته وطبقاً لما أوردت الصحيفة، أن الليبي كان "مدير عام" الفرع الرئيس للقاعدة وأشرف على العمليات اليومية للتنظيم في باكستان بجانب متابعة ارتباطات القاعدة بحركات إرهابية أخرى حول العالم.
حريت
بعنوان" لا تباطؤ في السباق النووي"، تناولت الصحيفة التركية تقريراً سويديا صدر عن "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)" يفيد بأن الدول النووية المعروفة استمرت في تحديث ترساناتها النووية ولا تبدي أي مؤشرات نحو التحرك للتخلص من أسلحة الدمار الشامل تلك.
وطبقاً للصحيفة، فإن الدول الخمسة المعترف بها كقوى نووية وهي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، وروسيا بجانب فرنسا، لا تزال تنشر أنظمة أسلحة جديدة أو أعلنت عن خطط مستقبلية في هذا الصدد، وبحسب التقرير، لم تقدم أي من تلك الدول سوى التزامات "كلامية" بنزع اسلحتها، فيما يبدو بأنها ستتمسك بترسانتها النووية إلى ما لا نهاية.
وتحتفظ ثماني دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل، بحوالي 4400 سلاح نووي صالح للاستخدام مع ما يقرب من 2000 سلاح منها على مستوى عالٍ من الجاهزية، كما أوضحت التوقعات السنوية للمعهد أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية، التي كانت نشطة، في مخازن أو جاهزة للتفكيك، بلغ حوالي (19 ألف رأس) في أوائل عام 2012.
تلغراف
أعلن الجيش السوري الحر قتل مائة من الجنود السوريين، في أشرس هجوم لقوات المعارضة السورية منذ الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وسط الإعلان بعدم التزامها بخطة وقف إطلاق النار المدعومة من قبل ا لأمم المتحدة.
وقال قادة التمرد السوري أنها أذنوا باستئناف العمليات العسكرية مع تجاهل الأسد للهدنة المقترحة بموجب خطة المبعوث الدولي العربي لسوريا، كوفي عنان.
وصرح ناطق باسم الجيش السوري الحر، الرائد سامي الكردي: "قررنا وقف التزامنا بهذه الخطة."
وفي عملية "ثارية" لمذبحة الحولة التي راح ضحيتها 108 شخصاً، هاجمت عناصر الجيش الحر ست نقاط تفتيش عسكرية في محافظة "إدلب" شمالي سوريا، وقتلت عشرات الجنود السوريين، كما شنت عدة كمائن قرب العاصمة دمشق، بحسب الصحيفة البريطانية.