واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- اختار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، ميت رومني، النائب بول راين، من ولاية ويسكونسن، ليرشحه إلى جانبه لمنصب نائب رئيس، مستفيداً من نجمه الصاعد في الأوساط الحزبية الجمهورية ومن دوره البارز في الملفات المالية ووضع الموازنة، وسارع رومني للإشادة بشريكه الذي وصفه بأنه "كاثوليكي مؤمن."
وباشر راين، بعد ساعات من إعلان قرار رومني، بجولة تمتد لأربعة أيام في بعض الولايات الأمريكية، تهدف إلى الترويج لرومني على أساس أنه الشخص القادر على إنعاش الاقتصاد الأمريكي.
وقال راين، تعليقاً على القرار: "أنا اعتبر أنني أمثل مدن الداخل الأمريكي والمناطق الريفية والأرياف والبلدات الصناعية، وطوال السنوات الماضية كنت أستمع للعديد من العائلات التي تدير مشاريع صغيرة أو ممن يعانون المشاكل المالية، ولكن ما أسمعه مؤخراً يثير انزعاجي، لأنني أسمع منهم عن أحلامهم الضائعة وأمالهم المتواضعة ومستقبلهم الغامض."
وكانت مصادر في الحزب الجمهوري قد قالت لـCNN إن خيار رومني وقع على راين من الأول من أغسطس/آب الجاري، ولكن الإعلان تأخر إلى هذا الوقت.
ووصف رومني شريكه في الترشيح الرئاسي بأنه "كاثوليكي مؤمن، ويعتقد بحق كل إنسان في الكرامة،" كما أضاف أن راين "قائد نخبوي في الحزب الجمهوري وشخص قادر على المساعدة في إدارة البلد."
بالمقابل، شككت حملة الرئيس باراك أوباما في حسن اختيار رومني، وقالت إن الأخير قام من خلال اختيار راين بـ"تسمية شخص في قيادة الكتلة الجمهورية بمجلس النواب يشاركه ذات الالتزام بالنظرية الخاطئة حول التخفيضات الضرائبية الجديدة على الأثرياء مقابل وضع المزيد من الأعباء على الطبقة المتوسطة."
وذكّرت حملة أوباما أن راين كان قد اقترح في مجلس النواب خفض الضرائب بواقع 250 ألف دولار على أصحاب الملايين مقابل اقتطاع بعض الأموال المخصصة لمساعدات القطاع التعليمي، كما قالت إن مقترحاته ستضر بنظام التأمين الصحي.