واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، يوم الثلاثاء، إنه "لا يعتقد بأن إسرائيل قد اتخذت قرارا بالقيام بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية."
وقال بانيتا للصحفيين إنه "لا يزال هناك وقت لتوسيع وتعميق العقوبات الدولية المفروضة على طهران،" مضيفا: "من وجهة نظر دبلوماسية.. نعتقد انه ما تزال هناك مساحة لمواصلة التفاوض."
وحول تزايد تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بوجود مخطط لاتخاذ إجراء عسكر ضد إيران، قال بانيتا "لا اعتقد أنهم اتخذوا قرارا يتعلق بما إذا كانوا سيمضون ويهاجمون إيران في هذا التوقيت."
وفي سياق متصل، حذر الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من أن ضربة إسرائيلية لن تدمر البرنامج النووي لإيران وإنما ستؤجله فقط، وقال: "إسرائيل تستطيع إبطاء المشروع النووي الإيراني، لكنها لا تستطيع إيقافه بصورة تامة."
ومطلع الشهر الجاري، أجرى بانيتا، مباحثات في إسرائيل، عقب زيارة قام بها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، ميت رومني، تعهد فيها بدعم "أي وكافة التدابير" لمنع إيران من حيازة النووي، وتتزامن مع فرض واشنطن مزيدا من العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الإسلامية لإجهاض طموحها النووي.
وكان الرئيس الإسرائيلي، بيريز أعلن نهاية يوليو/تموز بأن إيران في "حرب مفتوحة" مع إسرائيل، وذلك في معرض اتهامه الجمهورية الإسلامية و"حزب الله" اللبناني، بالوقوف وراء مقتل خمسة إسرائيليين في هجوم استهدف حافلة في بلغاريا.
وقبل بدء جولته بالمنطقة، شدد وزير الدفاع الأمريكي على موقف بلاده الثابت بعدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقال: "أعتقد إن استمرار توحيد مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل والمجتمع الدولي ضد إيران، هو السبيل الأفضل لاقناعها بالتراجع عما تفعله، والالتزام بالقوانين الدولية والتنظيمات."