دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف الدولية الصادرة، الأحد، على كافة جوانب الأزمة السورية، وأبرزها الحديث عن إمكانية القيام بتدخل عسكري محدود للمساعدة في إنهاء الحرب الأهلية الدموية، وتقارير عن إكمال واشنطن وأنقره لخطط طوارئ تتضمن سيناريوهات إقامة مناطق آمنة والانتقال السياسي ما بعد نظام بشار الأسد.
حريت
اختتمت مباحثات أمريكية تركية أجراها مسؤولون من الجانبين لوضع سيناريوهات لخطط طوارئ بشأن سوريا من بينها إقامة منطقة آمنة والتنسيق للمرحلة الانتقالية ما بعد الأسد، بحسب ما أوردت الصحيفة التركية التي قالت إن أنقره وواشنطن ستكشفان عنها عند الضرورة.
وقالت مصادر دبلوماسية عقب اللقاء: "الاجتماع لم يكن للتشاور حول قرارات سياسية، لقد استعرضنا كل ما يتعلق بسوريا."
وأوردت "حريت" أن الاجتماع الأول للتخطيط للعمليات جرى عقده في أنقره بمشاركة دبلوماسيين أتراك وأمريكيين بجانب مسؤولين عسكريين ومن الاستخبارات، ولم يصدر بيان رسمي مكتوب في أعقاب الاجتماع الذي ستعقبه اجتماعات أخرى متتالية خلال الأسابيع المقبلة.
تلغراف
اكتسبت الدعوات لعمل عسكري محدود في سوريا زخماً جديداً مع الإعلان عن مصرع 4 آلاف شخص خلال اغسطس/آب الجاري، ما يعتبر من أكثر الشهور دموية في الحرب الأهلية التي بدأت بانتفاضة شعبية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد أشارت فرنسا لاستعدادها للمشاركة في فرض منطقة حظر طيران محدودة، في أول تلميح لإمكانية القيام بهذا الإجراء دون الرجوع إلى مجلس الأمن الدولي، حيث تمارس روسيا والصين حق النقض.
وسبق وأن ناقشت أمريكا وتركيا بالفعل إمكانية فرض منطقة حظر طيران، رغم إشارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى أن العملية بحاجة إلى "تحليل عميق" قبيل القيام بها.
ودعا وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، إلى تحالف دولي لإقامة منطقة حظر جوي، مستبعدا شموله كافة الأراضي السورية، ومحذراً من أنه قد يعني الدخول في "حرب" مع سوريا.
ويتضمن التحالف الدول الغربية وتركيا وبعض القوى العربية يشاركون في إغلاق المجال الجوي السوري من محافظة "حلب" إلى الحدود التركية، بحسب الصحيفة البريطانية.
واشنطن بوست
كشف موقع على الإنترنت يبث بيانات تنظيم "القاعدة"، هوية أحد أعضاء فريق الكوماندوز الأمريكي الذي ألف كتاباً عن عملية قتل المؤسس الراحل للتنظيم، للتنظيم أسامة بن لادن، في أيار/مايو العام الماضي 2011. وأورد المنتدى تهديداً بقتل المؤلف، الذي حددت قناة "فوكس" هويته، الخميس.
ووصف منتدى القاعدة، الذي نشر صورة واسم الجندي، بأنه "الكلب الذي قتل الشهيد الشيخ بن لادن"، وطالب مشاركون بالموقع بقتله.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون، وبحسب الصحيفة الأمريكية، إن المؤلف قد يخضع للتحقيق نظراً لعدم حصوله على تصريح من البنتاغون للمضي قدما بنشر الكتاب، رغم عدم احتوائه على تفاصيل قد تعتبر سرية.