كابول، أفغانستان (CNN)-- أصدر الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، قراراً الأربعاء، بإقالة مدير الاستخبارات، فيما هاجم مسلحون موكب مسؤول محلي رفيع بولاية "غزني"، مما أسفر عن مقتله، في الوقت الذي شن فيه مسلحون ينتمون لحركة طالبان، هجوماً على موقع للجيش الباكستاني.
وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الأفغاني أن رئيس مديرية الأمن القومي، رحمة الله نبيل، أُقيل من منصبه بنهاية فترته الأولى في منصبه، وقال متحدث باسم الرئاسة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الرئيس كرزاي قرر أن مدة خدمة رئيس الاستخبارات لا يجب أن تتجاوز عامين.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم حاكم ولاية "غزني"، فاضل محمد ساباون، لـCNN الأربعاء، أن مسلحون مجهولون هاجموا موكب رئيس المجلس المحلي بالولاية، قازي صاحب شاه، مما أسفر عن مقتله، إضافة إلى ابن شقيقه كان يصطحبه معه ضمن الموكب.
من جانب آخر، شن مسلحون ينتمون لحركة "طالبان" المتشددة نقطة تفتيش تابعة للجيش الباكستاني، قرب الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية باكستانية لـCNN الأربعاء.
وقال الكولونيل بالجيش الباكستاني، نديم خان، إن المعركة التي اندلعت بين العناصر المسلحة وأفراد الجيش، في قرية "سورانج بابا زيارات"، في إقليم جنوب وزيرستان، أسفرت أيضاً عن مقتل 18 مسلحاً.
وتابع بقوله: "المسلحون هاجموا نقطة التفتيش بالأسلحة الثقيلة الليلة الماضية، وفي رد على الهجوم، قام الجنود بملاحقة المسلحين والاشتباك معهم."
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، إحسان الله إحسان، في اتصال هاتفي مع CNN، مسؤولية الحركة عن الهجوم، الذي وصفه بأنه "درس لكل شخص يقوم بدعم الولايات المتحدة ضدنا."
وأشار خان إلى أن المعارك ما زالت مشتعلة في المنطقة، حتى مساء الأربعاء، حيث تقوم مروحيات الجيش بقصف مواقع محتملة للعناصر المسلحة.