صنعاء، اليمن (CNN) -- دشن ناشب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، حملته الانتخابية الثلاثاء، قائلاً إن "عجلة التغيير قد بدأت بالدوران فعلاً،" مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، في 21 فبراير/شباط الجاري، بينما أشارت أوساط الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج بأمريكا أن سيعود للمشاركة في الانتخابات.

وقال هادي، في كلمة بمناسبة تدشين الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة إنه سعيد "لتدشين أولى خطوات العبور إلى المستقبل الآمن المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة والذي يعد الوصول إليها إنتاج جهود شارك فيها الجميع باعتبارها الحل الأمثل والممكن الذي سيمثل نجاحها انتصار للإرادة السياسية اليمنية."

وأضاف هادي أن هدف اللقاء تأكيد "رسالة أمل لأبناء هذا الشعب الذي تعب، وكل ومل، من أزمة أنهكته ودمرت حياته،" وأضاف:" استطيع القول أن اليمن قد اجتازت المرحلة الأصعب مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاحها ومهما حاول البعض أن يمثل حجر عثرة في الطريق، إلا أن المضي صوب الانجاز ظل وسيظل أقوى من التردد."
 
وحذر هادي من "أيام حرجة" تنتظر اليمن، ولكنه أكد ثقته بإمكانية تخطيها، وأوضح أن الانتخابات المقبلة: "تكتسب أهميتها من كونها تمثل المخرج الأمثل لأزمة سياسية كادت أن تتحول إلى حرب أهلية،" وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية.

من جانبه، نقل موقع حزب المؤتمر الذي يقوده صالح أن "أكد لدى استقباله عدد من الزوار، أن صحته جيده وفي تحسن مستمر،" مضيفاً أنه سيعود إلى اليمن بعد استكمال العلاج الذي يتلقاه في مستشفى نيويورك "وذلك للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي سيخوضها شعبنا في 21 فبراير الحالي."

يشار إلى أن اليمن ستشهد انتخابات رئاسية مبكرة بموجب المبادرة الخليجية التي رتبت عملية نقل السلطة في البلاد بعد منح الحصانة القانونية لصالح وأعوانه، وقد توافقت القوى السياسية اليمنية على أن يكون هادي المرشح الوحيد للانتخابات المقبلة.