دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية قراراً الثلاثاء، بتعليق عضوية سوريا "مؤقتاً"، في الوقت الذي وجه فيه البنك بضرورة تقديم مساعدات عاجلة لمئات الآلاف من اللاجئين الذين تركوا منازلهم جراء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من عامين.

وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أحمد محمد علي، أن مجلس محافظي البنك أصدر قراراً، في ختام اجتماعه السنوي الـ38، بمدينة دوشنبه عاصمة طاجيكستان، بتعليق عضوية سوريا، بناءً على قرار القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة، التي عقدت في مكة المكرمة العام الماضي.

ولفت علي، بحسب بيان صادر عن البنك تلقت CNN بالعربية نسخة منه، إلى أن مجلس المديرين التنفيذيين في البنك "وجه بالنظر في تقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين المتأثرين من النزاع"، وذكر أن البنك سيشارك في إعادة تأهيل وإعمار سوريا، بعد انتهاء الأحداث الراهنة.

إلى ذلك، أقر مجلس المحافظين زيادة رأسمال البنك المصرح به إلى 100 مليار "دينار إسلامي"، أي ما يعادل نحو 150 مليار دولار أمريكي، وهذا ما يتيح للبنك أن يقوم بدور أكبر في تمويل مشروعات التنمية في الدول الأعضاء.

يُذكر أن "الدينار الإسلامي" يعادل وحدة من وحدات حقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي.