القاهرة، مصر (CNN)-- دفعت المخاوف من الاحتجاجات التي تحشد لها القوى الثورية في مصر يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، البورصة المصرية إلى هاوية جديدة في ختام تداولات الأربعاء، تجاوزت خمس نقاط مئوية، مدفوعة بعمليات بيع واسعة بين المتعاملين من المصريين والأجانب.
وأغلق مؤشر "إي جي إكس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة في بورصة مصر، على تراجع بلغت نسبته 5.17 في المائة، ليستقر في نهاية التداولات عند مستوى 4598.1 نقطة، بينما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70"، بنسبة 4.57 في المائة، ليغلق عند 352.46 نقطة.
وطال التراجع مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقاً، بنسبة تصل إلى 4.45 في المائة، لينهي جلسة الأربعاء على مستوى 623.17 نقطة، بينما خسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 20"، محدد الأوزان النسبية، ما نسبته 6.15 في المائة من قيمته.
وأدى إعلان إحدى المؤسسات المالية استبعاد إدراج مصر من مؤشر الأسواق الصاعدة، إلى تزايد الشعور بالتشاؤم لدى المتعاملين، مما زاد الضغوط البيعية على السوق، إضافة إلى المخاوف من الاحتجاجات التي تتزامن الذكرى الأولى لتولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية.
ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي عن المحلل المالي أحمد العطفي، قوله إن تقرير مؤسسة "مورغان ستانلي" MSCI يُعد أحد أسباب الهبوط الحاد للبورصة، لكنه قال إن السبب الرئيسي هو "حالة الهلع" التي سيطرت على المستثمرين، و"ضبابية الرؤية" حول تداعيات التظاهرات.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.