القاهرة، مصر (CNN)-- تأرجحت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملاتها على مدار الأسبوع الماضي، ما بين ارتفاعات بلغت الحد الأقصى، وتراجعات هوت بها إلى القاع، على وقع التطورات السياسية التي يشهدها الشارع المصري، بعد "عزل" الرئيس السابق محمد مرسي.

ففي الوقت الذي دفعت فيه الأحداث الدامية التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الاثنين الماضي، مؤشرات البورصة إلى نزف مزيد من النقاط، ساعد إعلان عدد من الدول العربية عن تقديم مساعدات عاجلة لمصر، بقيمة تصل إلى 12 مليار جنيه، في تعويض بعض الخسائر.

بورصة مصر ترتفع للحد الأقصى بأول دقيقة بعد عزل مرسي 

وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية انخفاض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بقيمة تصل إلى 1.3 مليار جنيه (أي أقل من 200 مليون جنيه)، مسجلاً حوالي 354 مليار جنيه، مقارنة بأكثر من 355.3 مليار جنيه، خلال تعاملات الأسبوع السابق.

كما أظهر التقرير تباين أداء مؤشرات البورصة، إذ انخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إي جي إكس 30"، بنسبة 1.08 في المائة، ليصل إلى 5277 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70"، بنسبة 1.62 في المائة، ليغلق عند 429 نقطة.

مجدداً.. مصر تدخل مرحلة الشك الاقتصادي

وسجلت قيم التداول، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن تقرير البورصة، 2.6 مليار جنيه، من خلال تداول نحو 757 مليون ورقة، منفذة على 114 ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 1.6 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 415 مليون ورقة منفذة على 67 ألف عملية، خلال الأسبوع السابق.

12 مليار دولار دعماً عربياً لمصر بأسبوع