دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسط أعمال العنف والتدهور الأمني المتزايد في الشارع المصري، منذ قيام الجيش بـ"عزل" الرئيس السابق محمد مرسي، تنتاب العديد من رجال الأعمال والمستثمرين، خاصة الأجانب منهم، مشاعر القلق إزاء مصير استثماراتهم في مصر.
وفي إطار المساعي الرامية لطمأنة المستثمرين السعوديين، أكد "مجلس الأعمال السعودي المصري" أن استثمارات ما يقرب من 1800 رجل أعمال سعودي في مصر، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 27 مليار دولار، "في وضع آمن" رغم التطورات السياسية الأخيرة.
ونقل تقرير للتلفزيون المصري تصريحات لرئيس المجلس، عبد الله بن محفوظ، قوله: "نحن متأكدون أنه ليست هناك أية مخاوف على استثمارات السعوديين في مصر الآن، أو في المرحلة المقبلة، وما شهدناه (الخميس) من نتائج إيجابية في البورصة المصرية ، يبث كثيراً من رسائل الاطمئنان."
تخفيض جديد بتصنيف مصر بسبب قرارات مرسي
وأضاف الاقتصادي السعودي أن "القوة الشرائية والسياحة في مصر، تلعب دوراً قوياً وكبيراً جداً، وأن عودة الأوضاع إلى الهدوء، سيجعل من جميع المستثمرين في الشرق الأوسط، يتمنون الحصول على الفرص الاستثمارية هناك."
وأشار بن محفوظ إلى أن عدد المستثمرين السعوديين في مصر، يصل إلى نحو 1800 مستثمر، برأسمال مدفوع بلغ 27 مليار دولار، وأن نحو 60 في المائة من حجم تلك الاستثمارات، موجه إلى قطاع الخدمات بشكل عام، التي من بينها القطاع السياحي، وإلى قطاع التنمية العقاري.
السعودية: استثماراتنا في مصر مستمرة
وشدد رئيس مجلس الأعمال السعودي-المصري على أن جميع الاستثمارات السعودية في مصر ''في وضع آمن من التعثر'' في الفترة المقبلة، وأن المتعثرة في الفترة الماضية لن تعود إلى ذلك مرة أخرى، خاصة بعد معالجة أوضاعها.
كما استبعد بن محفوظ وجود أي مشكلات تواجههم في تنفيذ القرارات التي تم الحصول عليها من وزير الاستثمار في الحكومة المصرية السابقة، متوقعا أن الانتقالية ستعترف بالقرارات التي حصل عليها المستثمرون السعوديون.
العاهل السعودي: وضع مصر بحاجة لحكمة وتعقل
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.