CNN CNN

موجة هجمات بالعراق تحصد 25 قتيلاً وجريحاً

الاثنين، 21 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)
 مخاوف متزايدة بالعراق من عودة العنف الطائفي إلى معدلاته السابقة

 

بغداد، العراق (CNN)-- حصدت موجة جديدة من أعمال العنف في وسط وشرق العراق الخميس، تسعة قتلى على الأقل، وأكثر من 16 جريحاً، وفق مصادر الشرطة العراقية، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات الطائفية في العراق، على خلفية الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة، نوري المالكي.

ونظمت قوى سياسية شيعية مظاهرات حاشدة هذا الأسبوع، شارك فيها الآلاف من مؤيدي رئيس الحكومة الشيعي، بمواجهة الاحتجاجات السُنية المتواصلة في العديد المدن العراقية، في أعقاب اعتقال قوات الأمن العراقية عدد من حراس وزير المالية، رافع العيساوي.

وتراجعت الهجمات إلى حد كبير، بعد أحداث العنف الطائفية التي عصفت بالبلاد خلال عامي 2006 و2007، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، إلا أن مخاوف متزايدة من عودة مستويات العنف السابقة، في ضوء التوتر المتزايد بين السُنة والشيعة في العراق.

ومن بين الهجمات التي وقعت بالعراق الخميس، هجوم استهدف رئيس جامعة "ديالى"ـ عباس الدليمي، الذي أُصيب نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين أثناء مرور موكبه في مدينة "بعقوبة"، التي تبعد حوالي 60 كيلومتراً، نحو 37 ميلاً، إلى الشمال من العاصمة بغداد.

وقال مسؤولون عراقيون، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن اثنين من حراس الدليمي قُتلا نتيجة الهجوم، فيما جرح ثلاثة آخرين.

كما قُتل ضابط بالجيش العراقي عندما قام مسلحون مجهولون باقتحام منزله في بعقوبة، فجر الخميس، وأطلقوا النار عليه داخل المنزل.

وقتل اثنان من أعضاء ما يُعرف بـ"مجلس الصحوة"، نتيجة انفجارين وقعا خارج منزليهما في شمال بعقوبة، وتم تشكيل المجلس، الذين يُطلق عليهم اسم "أبناء العراق"، وغالبية أعضاؤه من العراقيين السُنة، عام 2006، لمقاتلة عناصر تنظيم القاعدة.

وفي بغداد، انفجرت سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في حي "الحرية"، ذي الغالبية الشيعية، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، وإصابة ما يزيد على 11 آخرين.

تزامنت هذه الهجمات مع إعلان الحكومة العراقية سقوط 208 قتلى، من المدنيين وعناصر الجيش والشرطة، في هجمات مختلفة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.