القاهرة، مصر (CNN) -- ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي دارت بين جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيهم وقوات الأمن، في مناطق مختلفة بأرجاء مصر، الأحد، إلى ما لا يقل عن 51 قتيلا و268 جريحا، بالإضافة لاعتقال أكثر من 423 شخصاً، مع استمرار الاحتجاجات في البلاد، منذ عزل الرئيس محمد مرسي مطلع يوليو/تموز الماضي.

ونقلت قناة النيل الرسمية أن حصيلة القتلى بلغت 53، سقط معظمهم في القاهرة والجيزة، في حين قدر خالد الخطيب، من وزارة الصحة المصرية، في وقت سابق لــCNN، عدد الضحايا بـ44 قتيلا توزعوا بواقع 19 في القاهرة، 20 في الجيزة، وأربعة في بني سويف، وواحد في المنيا، بجانب 268 جريحا.

وندد "الإخوان المسلمون" بما أسموه "جرائم العنف والقتل التي ارتكبت تجاه المتظاهرين المسالمين"، كما حملوا "قادة انقلاب 3 يوليو كامل المسؤولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه تلك الجرائم."

ووقعت اشتباكات محدودة، مساء الأحد بين أنصار مرسي من جهة وبين عناصر الأمن ومعارضين للاخوان المسلمين من جهة أخرى بالعاصمة المصرية وعدد من المحافظات.

وكان بضعة آلاف من أنصار مرسي بدأوا، الأحد، مظاهرات بعدة أحياء في القاهرة، مرددين هتافات مناهضة لقادة الجيش والشرطة، وأطلقت عناصر من الشرطة الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون وصولهم إلى الميادين الرئيسية.