دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت السلطات الليبية، الاثنين، أن وحدات من الجيش الوطني بصدد الدخول والانتشار في طرابلس لتأمين العاصمة التي شهدت السبت مواجهات دامية راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا ومئات الجرحى، بجانب إطلاق سراح نائب رئيس المخابرات الليبية بعد قليل من اختطافه في طرابلس. 

وقالت وزارة الدفاع الليبية، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، وال، إن وحدات الجيش بصدد دخول المدينة من عدة محاور وذلك للانتشار بها وتأمينها، ودعت المواطنين إلى تقديم كافة التسهيلات لها للقيام بواجبها على أكمل وجه.

وشهدت العاصمة الليبية، السبت، مواجهات عسكرية عنيفة طرفها مليشيات مسلحة فتحت النار على متظاهرين محتجين على التواجد المسلح بالمدينة، قتل فيها قرابة 46 شخصاً، بجانب إصابة 460 آخرين بجراح، في واحد من أكثر الأيام دموية تشهدها طرابلس منذ 2011.

وتعيش بعض مدن ليبيا حالة من الانفلات الأمني، جراء انتشار السلاح وتحول المليشيات المسلحة، التي شاركت في الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، للعمل خارج سيطرة الحكومة، مع إخفاق الأخيرة في تشكيل قوات أمن فاعلة.

والأحد، كشف مسؤول أمريكي بأن واشنطن قررت تقديم شكل جديد من الدعم للحكومة الليبية وذلك من خلال تدريب آلاف الجنود على يد أخصائيين أمريكيين. إقراء التفاصيل.

وعلى صعيد مواز، نقلت وكالة الأنباء الليبية في خبر عاجل دون تفاصيل اطلاق سراح نائب رئيس المخابرات العامة، العقيد مصطفى نوح، الذي نقلت تقارير إنه اختطف لدى وصوله إلى طرابلس قادما من الخارج، على يد عناصر مجهولة.