أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حددت الشرطة الكندية، السبت، هوية كندي ثان بين القتلى في الهجوم الذي استهدف منشأة نفطية بالجزائر، وتبناه تنظيم القاعدة، وانتهى بمقتل 37 رهينة على الأقل، وعدد من المهاجمين، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وجاء إعلان الشرطة الكندية بعد خمسة أيام من إعلانها، الاثنين، تحديد رفات كندي آخر في منشأة "إن أميناس."

وأسفر عملية احتجاز الرهائن، التي استمرت أربعة أيام وأنهاها تدخل الجيش الجزائري، عن مصرع نحو 70 شخصا بينهم عدد من الأجانب.

واتهمت الحكومة الجزائرية اثنين من الكنديين بالوقوف خلف العملية، وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، في ذلك الوقت، إن مسلحا كنديا نسق هذه العملية. وأرسلت الشرطة الكندية فريقاً أمنياً للتحقيق في تلك المزاعم. 

ولم يتضح حتى اللحظة إذا ما كان الكنديان من المشتبه بهما أم من بين عشرات الضحايا الأجانب الذي قتلوا في منشأة الغاز، واكتفت الشرطة الكندية بالإشارة إلى استمرار التحقيقات ورفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل في هذا الشأن."