القاهرة، مصر (CNN)-- خلفت موجة جديدة من أعمال العنف الطائفية، بين المسلمين والمسيحيين في مصر، أربعة قتلى على الأقل، وفق تقديرات رسمية، فيما أشارت مصادر إلى أن الاشتباكات التي اندلعت في منطقة "الخصوص"، التابعة لمحافظة القليوبية، شمال العاصمة القاهرة، مساء الجمعة، تواصلت حتى صباح السبت.

وقالت وزارة الصحة، في بيان أورده موقع التلفزيون الحكومي "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه وقع 4 قتلى و3 مصابين، جراء حادث اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بالقليوبية، خلف كنيسة "ماري جرجس"، بأرض "الشركة"، بمنطقة الخصوص، دون أن تتضح على الفور أسباب الاشتباكات.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات "المطرية التعليمي" و"الدمرداش الجامعي"، فيما تم نقل جثث القتلى إلى مشرحة المستشفى نفسها، ولم تتضح حتى اللحظة هويات الضحايا.

من جانبه، قال رئيس حزب "الحرية والعدالة" الحاكم، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، محمد سعد الكتاتني، إن "هناك من يريد إشعال مصر، وافتعال أزمات"، رافضاً ما يحدث من فتنة طائفية في الخصوص، ومحذراً في الوقت نفسه من خطورته، وفق ما أورد موقع التلفزيون الحكومي.

وناشد الكتاتني، والذي تولى رئاسة أول برلمان منتخب بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، في رسالة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "عقلاء المنطقة" لاحتواء الأزمة، كما طالب الجهات الأمنية بسرعة اتخاذ كافة التدابير لوقفها، وضمان أمن المواطنين.