دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن قضية خطف 7 جنود مصريين من قبل مجموعة من المسلحين في شمال سيناء، قد تشهد انفراجة قريباً، بعدما كشفت تقارير رسمية أن السلطات الأمنية، التي تخوض مفاوضات مع الخاطفين، بدأت في الاستجابة فعلياً إلى عدد من مطالب المجموعة المسلحة، بهدف إطلاق الجنود المخطوفين.
وقال مصدر أمني في شمال سيناء، في تصريحات أوردها التلفزيون المصري على موقعه الرسمي "أخبار مصر" الجمعة، إن وزارة الداخلية وافقت على نقل "سجناء من أبناء سيناء، محبوسين على ذمة قضية قسم شرطة ثاني العريش"، من سجن "استقبال طرة"، إلى سجن "العقرب"، وكلاهما يقعان إلى الجنوب من العاصمة المصرية القاهرة.
ولفت المسؤول الأمني إلى أن السجن الذي تم نقل المتهمين بأحداث قسم شرطة العريش إليه، يضم أيضاً عدداً من أبناء سيناء، من بينهم متهمون في أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ، بمحافظة جنوب سيناء، والتي استهدفت عدداً من الفنادق والمواقع السياحية، أثناء فترة حكم الرئيس السابق، حسني مبارك.
إلى ذلك، أفادت صحيفة "الأهرام"، شبه الرسمية، نقلاً عن مصادر مطلعة في شمال سيناء، بأن "خاطفي الجنود قاموا بتوزيعهم على أماكن عدة، بغرض التمويه، وحتى يصعب على أي جهة الوصول إليهم، عند محاولة الأجهزة الأمنية القيام بمحاولة لتحرير الجنود."
في الغضون، ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن "معبر رفح"، الذي يفصل بين شمال سيناء وقطاع غزة، تم إغلاقه من الاتجاهين صباح الجمعة إلى "أجل غير مسمى"، إثر قيام عدد من أفراد الجيش والشرطة بتنظيم احتجاج على الجانب المصري من المعبر، على خطف زملائهم.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، عن مدير عام هيئة المعابر والحدود، ماهر أبو صبحة، أن الجانب الفلسطيني من المعبر يشهد تكدساً من قبل عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يعتزمون العبور إلى الجانب المصري.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.