القاهرة، مصر (CNN)-- اعتقلت أجهزة الأمن المصرية شخصين يُشتبه بضلوعهما في بث التسجيل المصور لسبعة جنود تعرضوا للاختطاف في محافظة شمال سيناء، قبل أسبوعين، ناشدوا من خلاله رئيس الجمهورية، محمد مرسي، الاستجابة لمطالب الخاطفين والعمل على إطلاق سراحهم.
وذكرت مصادر أمنية أنه تم إلقاء القبض على صاحب مقهى للإنترنت "سايبر"، بدائرة قسم شرطة رابع العريش، بالإضافة إلى شخص آخر، كان يجلس على جهاز الكمبيوتر الذي تم من خلاله رفع فيديو الجنود السبعة، على موقع "يوتيوب"، والذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، أن أحد المعتقلين يُدعى وليد صالح النخلاوي، يبلغ من العمر 23 عاماً، ويقيم في حي "الصفا" بمدينة العريش، بجوار منزل عائلة "أبو شيتة"، التي ينتمي إليها حمادة أبو شيتة، أحد المحكومين بالسجن، والذي طالب الخاطفون بإطلاق سراحه.
وأورد الموقع الحكومي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تمت إحالة المشتبهين إلى النيابة، التي بدأت بالتحقيق معهما، لمعرفة علاقتهما بواقعة خطف الجنود، والتي دفعت الجيش المصري إلى إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى سيناء.
ما الذي أفسد فرحة المصريين بـ"تحرير" الجنود؟
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.