دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد معارضون سوريون أن مجموعات من كتائب الجيش الحر تمكنت من كسر الحصار المفروض منذ أيام على مدينة القصير ودخلتها بعد مواجهات مع عناصر من حزب الله والجيش السوري، في وقت كان فيه الائتلاف الوطني يعلن توسيع هيئته العامة وضم 43 عضوا جديدا، وتأجيل انتخاباته الرئاسية في الوقت عينه.
وقال مراسل المجلس الوطني السوري المعارض، في منطقة القصير، أبو عبدو، إن مئات من مقاتلي "المجلس العسكري" في حلب و"لواء التوحيد" تمكنوا من دخول المدينة بعد مواجهات عنيفة، متجنبا في الوقت عينه تحديد المحور الذي جرى عبره تسجيل الاختراق.
ونفى المراسل في اتصال مع CNN بالعربية، بشكل قاطع سيطرة القوات النظامية ومعها مجموعات حزب الله على المدينة، مشيرا إلى أن المعارك مستمرة في مطار الضبعة الذي لم يسيطر الجيش السوري إلا على أجزاء منه، كما تجري مواجهات "كر وفر" في قرية الحميدية، وكذلك في عرجون، وهما إلى الشمال والشمال الغربي من المدينة.
من جانب آخر، قال جورج صبرة، الرئيس المؤقت لائتلاف المعارضة، بختام اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف، عن صدور قرار بتوسيع المجلس وإقرار عدد من الوثائق الأساسية.
ولفت صبرة إلى توسعة الائتلاف بإضافة 43 عضوا جديدا، إلى جانب 71 وهم من كانوا في السابق وثمانية كان قد جرى ضمهم في بداية الاجتماع، ليرتقع أعضاء الهيئة العامة إلى 114 عضوا، على أن يؤجل انتخاب رئيس وتكليف الرئيس الحالي حتى موعد الاجتماع المقبل في 12 يونيو/حزيران المقبل.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقالت إن وحدات الجيش هاجمت ما وصفتها بـ"أوكار الإرهابيين" في مدينتي القصير والرستن ودمرت راجمة صواريخ ومستودعا للذخيرة، وسيطرت على قرية عرجون في ريف القصير بعد أن قضت على آخر تجمعات للمسلحين فيها.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.