القاهرة، مصر (CNN)-- قررت محكمة القضاء الإداري في مصر تأجيل نظر دعوى تطالب بالتحقيق مع رئيس الجمهورية، محمد مرسي، في وقائع "قتل المتظاهرين"، خلال أحداث قصر الاتحادية، وفي محافظتي بورسعيد والسويس، إلى جلسة الأول من سبتمبر/ أيلول القادم.
وفي ختام جلستها الثلاثاء، لنظر الدعوى التي أقامها المحامي محمد محمود، كلاً من رئيس الجمهورية، والنائب العام "المعين"، المستشار طلعت عبد الله، بصفتهما، قررت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية، برئاسة المستشار سامي درويش، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعوى "للإطلاع وتقديم المستندات."
وذكرت الدعوى، حسبما أورد التلفزيون المصري على موقعه "أخبار مصر"، أن "المفترض قانوناً أن رئيس الجمهورية هو المسئول الأول عن حماية المتظاهرين والشعب المصري وممتلكاته، ولكن ما حدث هو العكس، حيث غاب المتورط الحقيقي في قتل المتظاهرين."
وذكرت تقارير إعلامية أن "خصومة" مقدم الدعوى للنائب العام تأتي في أعقاب تصريح أدلى به المتحدث الرسمي للنيابة العامة، المستشار مصطفى دويدار، في وقت سابق، أكد فيه "عدم مسؤولية" الرئيس محمد مرسي، عن أعمال العنف التي اندلعت في محيط قصر الاتحادية وفي عدد من المحافظات، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفيما أشارت الدعوى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال تلك الأحداث، فقد اعتبرت تصريحات المتحدث باسم النائب العام، تعكس "قراراً ضمنياً" من النيابة بعدم التحقيق مع رئيس الجمهورية.
أزمة النائب العام بمصر.. هل تقود مرسي إلى السجن؟
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.