بغداد، العراق (CNN)-- قام مسلحون مجهولون، يرتدون زي الجيش العراقي، بإعدام 14 شخصاً على الأقل، بينهم عشرة جنود في قوات حرس الحدود، رمياً بالرصاص، على أحد الطرق السريعة في جنوب شرقي مدينة "الرمادي"، كبرى مدن محافظة الأنبار، غربي العاصمة بغداد.

وقال مسؤولون في الشرطة العراقية إن المسلحين، الذين يُعتقد أنهم من العناصر الموالية لتنظيم "القاعدة"، استوقفوا سيارتين عند نقطة تفتيش "مزيفة" على طريق "النخيب"، وقاموا بإنزال الركاب منها، قبل أن يقوموا بإطلاق النار على 14 منهم، فأردوهم قتلى على الفور.

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت التحقيق في الهجوم، الذي يُعتقد أنه يأتي ضمن موجة أعمال العنف الطائفية التي تزايدت مؤخراً في العديد من المناطق العراقية.

وفي هجوم منفصل، قُتل أحد أفراد الشرطة وأُصيب اثنان آخران، في هجوم شنه مسلحون على نقطة أمنية في منطقة "الجولان"، شمال غربي مدينة "الفلوجة"، ضمن نفس المحافظة، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وتزايدت أعمال العنف مؤخراً، بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي تراجعت إلى حد كبير على مدار السنوات الماضية، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.

العنف يحصد 1054 قتيلاً بالعراق خلال مايو