دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفى حزب الله وقوع أي أسرى من عناصره في قبضة مقاتلي المعارضة في سوريا، خلال معارك "القصير"، التي استعاد الجيش النظامي السيطرة عليها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي جدد فيه الحزب اللبناني اتهامه لـ"الجيش الحر"، الذي يقود المعارك ضد القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، بـ"الإرهاب."
وجاء في بيان صدر عن مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب الشيعي، المدعوم من إيران، السبت: "تعقيباً على ما تناقلته وسائل الإعلام، عن وقوع أسرى من حزب الله بيد الجماعات المسلحة في سوريا، ينفي حزب الله نفياً قاطعاً، صحة هذه الأنباء، التي لا أساس لها."
ودعا البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية في لبنان "وطنية"، وقناة "المنار" أحد الأذرع الإعلامية للحزب، وسائل الإعلام، إلى "توخي الدقة، والتأكد من صحة أخبارها قبل النشر."
كما عرضت قناة "المنار" ما ذكرت أنها مشاهد وصور حية لدخول فريقها الإعلامي إلى أحد الأنفاق، حفرته "المجموعات الإرهابية المسلحة"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة في سوريا، في منطقة "الصرفند"، في أقصى شمال مدينة القصير، في ريف حمص.
وبحسب ما أفادت القناة اللبنانية فإن "المشاهد تبين وجود أدوات ومستندات وأوراق عليها توقيع القسم الإعلامي في جبهة النصرة، التابع لمدينة القصير"، إضافة إلى "بدلات عسكرية عليها كتائب الفاروق، التابعة للجيش الحر"، واعتبرت أن ذلك "يؤكد وجود تواصل مشترك بين جبهة النصرة والجيش الحر."
على صعيد آخر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن سيارات تابعة للصليب الأحمر اللبناني، وبمواكبة الجيش اللبناني، نقلت أكثر من 30 جريحاً، غالبيتهم من السوريين، بينهم لبناني واحد على الأقل، أصيبوا في اشتباكات "جبل عرسال" و"القصير"، إلى عدد من المستشفيات في منطقة البقاع الغربي.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.