القاهرة، مصر(CNN) -- تعقد مؤسسة الرئاسة المصرية الأربعاء، أولى جلسات المصالحة الوطنية، بحضور عدد من الأحزاب والقوى السياسية، بالإضافة الى مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
البلتاجي: لا مصالحة في ظل الانقلاب العسكري بمصر
ويفتتح الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، جلسات المصالحة، ثم تعقد مؤسسة الرئاسة مؤتمرا صحفيا لوزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية محمد أمين المهدي، لعرض تفاصيل المسار وخطوات المصالحة أمام الرأي العام.
الأزهر: اعتكاف الطيب ليس تخليا عن مسؤوليته
ويشارك في جلسات المصالحة الوطنية عدد من الأحزاب السياسية مثل حزب الوطن السلفي والتيار المصري والعدل والمساواة والإصلاح والنهضة، وممثلين عن القبائل العربية، وعدد من نواب التيار المدني بمجلس الشورى المنحل، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، فيما رفضت جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الحضور، ولم يرد حزب النور السلفي على دعوة المشاركة في الحوار.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت أحمد المسلماني، في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، إن المصالحة لا تشمل الجيش أو القضاء، باعتبارهما مؤسستين وطنيتين فوق الصراعات وليستا في خصومة مع أي طرف.
مصر: جرح 70 بمصادمات بين مؤيدي ومعارضي مرسي بالسويس
وأضاف المسلماني، أنه لا توجد أي خلافات بين مؤسسة الرئاسة ومشيخة الأزهر، وإنهما سيفتتحان الجلسة الأولى للحوار الوطني.
مصر: أمر بضبط مرشد الإخوان و4 قياديين بأحداث رمسيس
وحول جدوى جلسات الحوار الوطني بدون حضور جماعة الإخوان المسلمين، قال المسلماني "جلسة الحوار الوطني ليست للحوار في السياسة، ولكنها لمناقشة خارطة الطريق للدولة المصرية، أما المصالحة فلها أبعاد نفسية واجتماعية ونأمل ونتوقع أن يكون هناك قبول للفكرة من جانب جماعة الإخوان قريبا."
الأمم المتحدة تطلب من مصر معلومات حول محتجزين
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.