القاهرة، مصر (CNN) -- يجتمع الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، بوزيري الدفاع والداخلية، بهدف بحث الأوضاع الأمنية في سيناء بعد التصعيد الأخير الاثنين، إثر مقتل 25 جنديا بكمين مسلح، تبعه قنص ضابط بمدينة العريش، في وقت نفى فيه المتحدث العسكري حصول اجتماع بين قيادات عسكرية وقبائل محلية لبحث مواجهة المسلحين.
ونفى المتحدث العسكري المصري في بيان على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، ما جرى تداوله من معلومات على بعض وسائل الإعلام بشأن قيام قائد الجيش الثاني بعقد لقاء مع شيوخ القبائل بشمال سيناء "للتصعيد ضد الجماعات المسلحة والعناصر التكفيرية،" مؤكدا عدم صحة الخبر.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية قامت باستهداف "أحد أماكن تجمع العناصر الإجرامية التي تقوم برصد المنشآت العسكرية والشرطية والتعدي على القوات بقنصها بشمال سيناء."
وأسفرت الحملة ضبط ثلاثة أشخاص بحوزتهم بندقية آلية مجهزة بكاتم صوت, ومنظار قناصة."
أما في مدينة العريش، فقد قتل ضابط برتبة مقدم في مدينة العريش بعد تعرضه للقنص برصاصة في الرأس، وجاء ذلك بعد ساعات على مقتل 25 جنديا مصريا بكمين استهدف عربات كانت تقلهم.
وفي منطقة مرسى مطروح المجاورة للحدود الليبية، قامت أجهزة الأمن باعتقال شخصين، قالت وكالة الأنباء المصرية إنهما على صلة بتنظيم القاعدة بمدينة السلوم، كانا بصدد الفرار عبر الحدود إلى ليبيا.
وضبطت الشرطة بحوزتهما جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على مشاهد عديدة عن فك وتركيب الأسلحة وتصنيع المتفجرات وعن كيفية استخدام الأسلحة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.