بغداد، العراق (CNN)-- لقي 18 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأُصيب نحو 29 آخرين، في هجوم استهدف مسجداً في واحدة من كبرى المدن العراقية، التي تسكنها غالبية من السُنة، الجمعة.

وقالت مصادر الشرطة العراقية إن انفجارين على الأقل وقعا داخل المسجد، في مدينة "سامراء"، التي تبعد نحو 60 ميلاً، حوالي 90 كيلومتراً، إلى الشمال من العاصمة بغداد.

المالكي: الطائفية وفتاوى التكفير تهدد الجميع

يأتي الهجوم على المسجد السُني بعد ثلاثة أيام على موجة تفجيرات استهدفت عدداً من المناطق الشيعية في بغداد، الثلاثاء الماضي، أسفرت عن سقوط 21 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 70 جريحاً.

وتزايدت أعمال العنف مؤخراً، بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي كانت قد تراجعت إلى حد كبير، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.

كيف انتهى القرضاوي ونصرالله بربيع العرب لانقسام طائفي؟

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يزيد على 800 شخصاً لقوا حتفهم في أعمال عنف بأنحاء متفرقة من العراق، خلال أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن جرح ما لا يقل عن 2030 آخرين.

أما شهر يوليو/ تموز السابق، فقد شهد سقوط أكثر من 1050 قتيلاً، مما يجعله أكثر الشهور دموية في العراق، منذ عام 2008.

زيباري: حكومتنا فشلت في السمو فوق الخلافات الطائفية