القاهرة، مصر (CNN)-- سقط قتيلان على الأقل، وأُصيب عدد آخر، في تجدد الاشتباكات بين أنصار ومعارضي الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، في عدد من المحافظات الجمعة، فيما قام الجيش بإغلاق الميادين الرئيسية بالقاهرة.

وذكر مصدر مسؤول في مديرية الصحة بالإسكندرية أن اشتباكات بين عدد من المواطنين وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" الجمعة، أسفرت عن وفاة شخص وإصابة عشرة آخرين، معظمهم بجروح نافذة وقطعية.

وفي محافظة دمياط، قال وكيل وزارة الصحة، حمدي حواس، إن أحد الأشخاص لقي مصرعه، وأُصيب نحو تسعة آخرين، في اشتباكات بين أنصار "الإخوان" والأهالي بمنطقة "كفر البطيخ"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اشتباكات وقعت بين الأهالي وعدد من أعضاء جماعة الإخوان ، في محيط مسجد "القائد إبراهيم" بمدينة الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، وأكدت سقوط عدد من الجرحى من الجانبين.

الإخوان بعد اعتقال بديع: هيهات أن تموت الثورة

وأفادت الوكالة الرسمية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، بأن العشرات من أنصار الإخوان حاولوا التجمع بالقرب من المسجد، غير أنه جرى تراشق بالحجارة من الأهالي، الذين قاموا باحتجاز عدد منهم لتسليمهم إلى قوات الأمن.

كما أفادت جماعة الإخوان بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن وأنصارها في مدينة أسيوط، بصعيد مصر، وذكرت على موقعها الرسمي، أن "الداخلية تعتدي على مسيرة رافضة للانقلاب.. وتطلق عليها قنابل الغاز المسيل للدموع."

 حقوقي مصري: 8 آلاف "معتقل" منذ 30 يونيو

ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إلى مسيرات بمختلف محافظات مصر الجمعة، تحت شعار "الشعب يحمي ثورته"، لرفض قيام الجيش بعزل الرئيس "المنتخب"، في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.

وأكد التحالف، الذي تقوده جماعة الإخوان، أنه سيستمر في "تصعيد عصيانه المدني السلمي، حتى دحر الانقلاب، ومحاكمة قادته، وإقرار مطالب الشعب."

حكومة الببلاوي تمهل "الإخوان" حتى الخميس

وقامت قوات الأمن، المدعومة بوحدات من الجيش، بإغلاق عدد من الميادين والشوارع الرئيسية في القاهرة، منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، تحسباً للمظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان.

إسلاميو مصر يتبرأون من مهاجمة وزير الداخلية