لندن، بريطانيا (CNN)-- أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن الاجتماع الذي استضافته لندن الثلاثاء، لما يُعرف بـ"مجموعة أصدقاء سوريا"، انتهى إلى ضرورة إبعاد الرئيس بشار الأسد، عن أي دور فيما يتعلق بمستقبل سوريا.
وقال الوزير البريطاني، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع "لندن 11"، الذي ضم عدداً من قيادات المعارضة: "لقد أوضحنا تماماً أن الرئيس السوري الأسد لن يكون له أي دور في عودة الاستقرار وبناء الديمقراطية في سوريا."
هيغ: المشاورات مستمرة حول كيماوي سوريا
وضم الاجتماع، الذي يهدف إلى إقناع المعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وزراء الخارجية في كل من بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وتركيا، ومصر، ودول الخليج العربية، إضافة إلى قيادات الائتلاف الوطني للمعارضة السورية.
ودعا هيغ كافة عناصر المعارضة السورية، بما فيها الأطراف التي ترفض إجراء أي حوار مع نظام الأسد، إلى المشاركة في اجتماع "جنيف 2"، المقرر عقده في وقت لاحق من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بهدف إنهاء الأزمة السورية.
الائتلاف السوري: موقف أمريكا متردد ولا تنازل عن "سقوط" الأسد
من جانبه، جدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تأكيده على أن الأسد "فقد شرعيته" وقدرته على الحكم، معتبراً أن حكومة دمشق ومقاتلي المعارضة لن يمكنهما حسم النزاع في سوريا.
وشدد الوزير الأمريكي على أن الأزمة السورية لن تنتهي إلا عن طريق المفاوضات، كما أكد أن المباحثات التي من المتوقع أن يشهدها مؤتمر "جنيف 2"، يجب أن تستند إلى نتائج مؤتمر "جنيف 1."
وقال كيري إن الحل السياسي هو الحل الأنسب بشأن الأزمة السورية، وليس الحل العسكري، محذراً من أن الحل العسكري قد يؤدي لتعقيد الأوضاع، سواء في سوريا، أو في منطقة الشرق الأوسط.
كيري للأسد: إيران وحزب الله سبب صمودك والحرب لن تتوقف إلا برحيلك
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.