الأمم المتحدة (CNN)-- أعلنت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا "الحرب الأهلية" المتواصلة في سوريا، منذ ما يقرب من عامين، بين القوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومسلحي المعارضة، ربما تقترب من 70 ألف قتيل.

وفيما أدانت المسؤولة الأممية "فشل" مجلس الأمن في الاتفاق على تحرك لوقف نزيف الدماء في سوري، فقد جددت دعوتها للمجلس لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقالت إن المدنيين يدفعون ثمن "غياب التوافق" بين أعضاء مجلس الأمن بشأن ما يجري في سوريا.

وكانت بيلاي قد أعلنت مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، أن الصراع في سوريا حصد ما يقرب من 60 ألف قتيل، ووصفت تلك الحصيلة بأنها "صادمة"، حيث كانت تقديرات المعارضة تشير، آنذاك، إلى أن حصيلة الضحايا تبلغ حوالي 46 ألف قتيل.

وتشهد سوريا معارك طاحنة بين الجيش النظامي ومسلحي "الجيش الحر"، الذي يقود المعارضة المسلحة، وغالبية عناصره من الجنود والضباط المنشقين من القوات الحكومية، أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى من الجانبين، بالإضافة إلى آلاف آخرين من المدنيين.

واندلعت الاحتجاجات المناهضة للأسد في مارس/ آذار 2011، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري، الذي تولى السلطة عقب وفاة والده، حافظ الأسد، عام 2000.