دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت المعارضة السورية مقتل 125 شخصا الأحد جراء المعارك الدائرة في مختلف أنحاء البلاد، سقط معظمهم في مدينة القصير التي تتعرض منذ الصباح لمحاولات اقتحام تفاوتت التقديرات حول نتائجها، بينما أكد ناشطون في داخل المدينة صد الهجوم الذي استهدفها وقتل عدد من عناصر حزب الله.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إنها تمكنت من توثيق مقتل 125 شخصا، بينهم سبع سيدات و12 طفلا، وتوزع القتلى بواقع 56 في حمص، معظمهم في القصير، و26 في دمشق وريفها، و14 في حلب، و11 في درعا، وسبعة في حماه وستة في دير الزور وخمسة في إدلب.
وبحسب اللجان، فقد اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 168نقطة، أبرزها في القصير، التي قال معارضون إنها شهدت مقتل "العشرات من عناصر حزب الله بينهم قادة" كما رد الجيش الحر بقصف تجمعات لحزب الله في منطقة الهرمل اللبنانية، وهو أمر أكدته التقارير الإعلامية في بيروت.
من جهته، كتب الناشط الإعلامي المعارض الموجود في القصير، هادي العبد الله، أن حصيلة مواجهات الأحد كانت تدمير سبع دبابات للجيش السوري وخمس سيارات وثلاث جرافات تابعة لحزب الله، إلى جانب مقتل نحو 30 من عناصر الحزب أثناء محاولتهم اقتحام القصير، وقد عرض العبدالله صورة لأحد القتلى.
وقد أدى التوتر على جبهة القصير المجاورة للحدود اللبنانية إلى اشتعال المواجهات في مدينة طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بين مناطق تقطنها غالبية سنية تؤيد الثورة السورية وبين أحياء علوية يغلب عليها التأييد لنظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة حيث الغالبية السنية وجبل محسن ذات الكثافة العلوية أدت إلى مقتل شخص وجرح 22، بينهم ضابط وجندي في الجيش الذي عمد إلى الرد على مصادر النيران في محاولة لإسكاتها.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.