أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعرب معارضون سوريون، الأحد، عن استيائهم من إرجاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، العمل العسكري ضد نظام الرئيس، بشار الأسد، حتى موافقة الكونغرس رسميا على التحرك.

إقراء أيضا: تقييم الحكومة الأمريكية حول استخدام  الأسد للكيماوي

وقال سمير نشار، من المجلس الوطني السوري: "كيف تقدم وعودا وآمال زائفة بمساعدة أولئك الذي يتعرضون يوميا للقتل بالمئات، ثم تقول دعونا ننتظر ونرى؟"

للمزيد.. كيري: لسنا وحدنا من سيتحرك ضد الأسد

وبدورها، استنكرت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" توجيه ضربة عسكرية محدودة لنظام الأسد قائلة: "إن ضربة عابرة تأديبية للأسد اليوم لن تودي إلا إلى زيادة عنفه، وثقته الكلية بأن أحداً لن يردّه عن القتل."

بايدن: نظام الأسد يجب أن يدفع ثمن "الكيماوي"

وتابعت، وبحسب بيان نشر بصفحة الحركة السورية المعارضة على "فيسبوك":  "ستكون ضربةُ عابرة كهذه شرعنةً دولية لاستخدام كل الأسلحة الثقيلة، غير الكيماوية، التي لدى النظام، في حال أدت بالفعل إلى ردعه عن استخدام السلاح الكيماوي من جديد، ولن يدفع ثمن ذلك بكل الأحوال إلا الشعب السوري."

أوباما يبحث "كيماوي" سوريا مع فريقه الأمني

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد صرح، في خطاب له السبت، بأن الخيار العسكري هو الرد الصحيح على استخدام الأسد للكيماوي، وطلب من الكونغرس الموافقة على الهجوم الذي قال ان شنه قد "يأتي اليوم أو غداً أو بعد شهر"، ومن المتوقع التئام الكونغرس في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري.

أمريكا تعزز الأمن داخليا قبل ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا