دبي،الإمارات العربية المتحدة (CNN)  -- اتهم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، النظام السوري بـ "استهداف مصلين"بريف دمشق، كما شجب اعتداء جماعة "دولة بلاد الشام والعراق الإسلامية - داعش" على كنيسة بالرقة، مندداً بالطرفين لاستهدافهما دور العبادة والقيام بـ"مجازر وأعمال عنف"، ودعا الأسرة الدولية إلى وقف "آلة القتل التقليدية" في سوريا بالتوازي مع نزع السلاح الكيماوي.

وقال الائتلاف، ببيان نشر على موقعه الإلكتروني، إن إرهاب النظام يطال المساجد بالسيارات المفخخة، لافتاً إلى أن أن تفجير سيارة مفخخة ساعة  أمام جامع خالد بن الوليد (جامع السهل) في بلدة رنكوس بريف دمشق بعد صلاة الجمعة: "صنفاً من صنوف إرهاب الدولة الممارس منذ سنتين ونصف ضد المدنيين، وفق منهجية رعب تستهدف المساجد والكنائس وغيرها من المواقع ذات الإرث الحضاري والديني والثقافي للشعوب."

 وكانت مصادر المعارضة السورية قد أفادت بسقوط ما يتراوح بين 30 و 60 قتيلا في الانفجار الذي وقع عقب خروج المصلين من أداء صلاة الجمعة.

ودعا في بيانه إلى ضرورة وقف النظام وآلة قتله التقليدية بالتوازي مع الكيماوية، مضيفاً: في الوقت الذي تسعى فيه الدول العظمى لإبرام صفقة معنونة بـ "اتفاق" لنزع أسلحة النظام الكيميائية، يموت العشرات من السوريين تحت وطأة الاستخدام المكثف للأسلحة التقليدية وما دونها من تفجير السيارات وإلقاء البراميل المتفجرة ذات الأثر العشوائي."

كما ندد "الائتلاف المعارض باعتداء "دولة الإسلام في العراق والشام" على كنيسة سيدة البشارة في الرقة وقيام هذا التنظيم باتخاذ الكنيسة مقرا عسكريا لمقاتليه بشكل يتعارض مع "تعاليم الإسلام ويتنافى مع قواعد الأخلاق وحقوق المواطنة الأصيلة".
 
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، قد أشار في كلمة ألقاها أمام أصدقاء الشعب السوري في الأمم المتحدة  إلى أن: "بعض المجموعات المتطرفة نشأت بدعم وتخطيط من نظام بشار الأسد الذي أشرف على صناعة العديد منها وسلحها وجعلها تقوم بمهامه في المناطق التي خرج منها."